ادعيس: منع الآذان فيه تحدٍ لمشاعر المسلمين وللمواثيق الدولية

مدينة القدس1

قال وزير الأوقاف والشئون الإسلامية يوسف ادعيس، حول إعادة دفع قانون الأذان من جديد، والذي يحد من استخدام المكبرات في المساجد، إن هذا القانون هو قانون جائر وسافر وفيه تحدي لمشاعر المسلمين، كما فيه تحدي لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي كفلت حرية العبادة للإنسان.

وتابع ادعيس، “هذا القرار يعبر عن عنصرية تجاوزت الأبعاد السياسية لتصل إلى أبعاد دينية تنذر المنطقة كلها بحرب دينية، من خلال المساس بحرية المعتقدات ووسائل التعبير عنها كما كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.

وشدد على أن لا هذا القانون ولا غيره سيغير من الواقع الديني لمدينة القدس وحرية المعتقدات بها في شيء، بل على العكس سيجعلنا أكثر التزامًا بمقدساتنا وممتلكاتنا الوقفية، التي تعبر عن هويتنا وثقافتنا الوطنية والسياسية.

ودعا ادعيس المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، أن تقوم بحماية الأماكن المقدسة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والعمل الفوري على دفع الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن هذه القرارات المتطرفة وغير المسؤولة، وكف يدها عن المساس بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس.

ودعا أيضًا في ذات السياق أبناء المدينة المقدسة إلى الوقوف بحزم وقوة في وجه هذه الهجمة التي تأخذ أشكالا جديدة ومتعددة، لافتًا إلى أن القيادة الفلسطينية تتحرك بشكل مستمر والمرجعات الدينية أيضًا تتحرك بشكل مستمر لمجابهة الانتهاكات الحاصلة بكل الوسائل المتاحة.

يذكر أن الائتلاف الحكومة الاسرائيلي يعمل على إعادة وتسريع مشروع قانون “حظر الأذان” عبر مكبرات الصوت، حيث من المتوقع أن تعقد “لجنة الدستور البرلمانية” يوم الأربعاء المقبل، أول نقاش لمشروع القانون بغية تحضيره للقراءة الأولى وعرضه على الكنيست الاسرائيلية للتصويت.

ويفرض مشروع قانون “حظر الأذان” بصيغته المعدلة قيودا على استخدام مكبرات الصوت بالمساجد خلال ساعات النهار وحظر الأذان عبر مكبرات الصوت في ساعات الليل والفجر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن