ارتفاع قيمة صادرات التكنولوجيا من بلدان منظمة التعاون الإسلامي 32 %

ارتفاع قيمة صادرات التكنولوجيا من بلدان منظمة التعاون الإسلامي 32 %

عقدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة “افتراضيا” تحت شعار “العلم والتكنولوجيا والابتكار: فتح آفاق جديدة”.

وقدم الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمة له في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على دعم وتسهيل أعمال منظمة التعاون الإسلامي.

كما شكر الأمين العام دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة القمة، وجمهورية كازاخستان على ترأسها للقمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا، وجمهورية باكستان الإسلامية على الجهود التي تبذلها من خلال رئاستها للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (الكومستك).

وقال العثيمين إن الدول الأعضاء في المنظمة أحرزت في الفترة الأخيرة تقدما إيجابيا، حيث زاد عدد المنشورات العلمية بنسبة 34 في المائة، وارتفعت قيمة صادرات التكنولوجيا من بلدان منظمة التعاون الإسلامي بنحو 32 في المائة.

وأضاف الأمين العام أنه تم استثمار أموال ضخمة في مجال التعليم العالي في جميع دول المنظمة، وأطلق العديد من الدول الأعضاء مشاريع علمية كبيرة، مثل الذكاء الصناعي المدن الخضراء في المملكة العربية السعودية والمشاريع الكبرى القائمة على التكنولوجيا المتطورة، والطاقة المتجددة والسلمية والاقتصاد الرقمي، وكذلك المسبار الذي وضعته دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح في مداره حول كوكب المريخ، وغير ذلك من المشاريع التكنولوجية الرائدة في الدول الأعضاء.

ودعا العثيمين إلى اتخاذ بعض الخطوات العملية لمواجهة التحديات التي تعيق التطور العلمي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات التي ينطوي عليها تطوير التكنولوجيا، بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان منظمة التعاون الإسلامي.

وحث الأمين العام على تعزيز التعاون الإسلامي البيني والشراكات في مجال التعليم من خلال زيادة التفاعل الأكاديمي وتبادل المعارف عن طريق توفير المنح الدراسية وتبادل الباحثين والعلماء المتخصصين.

وفي شأن ضمان الأمن الغذائي المستدام، أشار الأمين العام إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة تواجه من التحديات، بما في ذلك تنافسُ الطلب على الموارد، والآثارُ السلبية لتغيّر المناخ، وانخفاض الإنتاجية بسبب نقص المكننة، والحاجة الملحّة لتعزيز الاستثمار في العلوم والبحوث الزراعية، والمعرفة والابتكارات في تطوير أنواع جديدة من المحاصيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن