دعا المجلس الاعلى للمرور السائقين الى السياقة الآمنة في رمضان، فهي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه كل سائق، و ما يثير الإنتباه عند سياقة المركبة في شهر رمضان المبارك ثلاثة أمور هي :
1- السرعة الزائدة التي تصل إلى حد التهور والإنفعال الشديد قبل أذان المغرب، وهو الوقت الذي يكون الصائم وصل فيه إلى حد الإجهاد وقلة التركيز.
2- كثرة ارتكاب المخالفات المرورية بعدم التقيد بأبسط قواعد السلامة على الطريق وقوانين المرور.
3-فقدان سائقي المركبات لأعصابهم والخروج عن نطاق الاحترام المتبادل في الطريق، فنجد التراشق بالعبارات والإتيان بحركات تثير الأعصاب عن أي غلطة قد يرتكبها سائق آخر أو أحد مستخدمي الطريق.
ومن أجل تفادي الحوادث المرورية خلال شهر رمضان المُبارك الذي يجب أن يتحلى فيه الإنسان بالصبر والتسامح يتقدم المجلس الأعلى للمرور بالإرشادات التالية لمُستخدمي الطريق ولاسيما السائقين:
-يرجى من السائقين التركيز أثناء السياقة وهو مطلوب بشكل أكبر خلال فترات الذروة.
-الإلتزام بآداب وقواعد السير فالصيام أساسه الإلتزام.
-يجب أن تتوفر لدى كل سائق ثقافة أنه مسؤول عن سلامته وسلامة الآخرين. وأن السرعة في السياقة لن تُقرب موعد الإفطار.
-تأكد دائماً بأن مركبتك في حالة جيدة وخاصة الفرامل والمقود والإطارات التي يجب فحصها دائماً.
-لا تغادر بعد وجبة الأكل، سوف تشعر بالتعب سريعاً
-تعاون مع صديقك على السياقة فيما بينكما.
-إذا رأيت بأن السائق مُتعب، فاطلب منه الوقوف وأخذ قسط من الراحة.
-إذا أحسست بالجفاف والعطش فتوقف عن السياقة.
-إلتزم بالسرعة المحددة والمناسبة لحالة الطريق، فذلك لن يغير كثيراً من وقت وصولك.
-كن دائماً منتبهاً، قد يشكل السائقون الآخرون المخاطر بطريقة قيادتهم المتهورة.
-تأكد بأن جميع الركاب في مركبتك يلبسون حزام الآمان.
-تجنب السياقة بالليل وخاصة على الطرق الغير مضاءة .
-على المُشاة قطع الطريق من الأماكن المُخصصة للمشاة (ممراتت المشاة) وبخط مستقيم.
ويتمنى لكم المجلس الأعلى للمرور صوماً مقبولاً ورمضاناً مُباركاً.
