توقع استطلاع جديد، نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) تقدما كبيرا للمرشح الديمقراطي جو بايدن في أربع ولايات رئيسية متأرجحة، قد تقرر نتيجة الانتخابات في النهاية، وهي: وفلوريدا وبنسلفانيا وويسكونسن واريزونا.
ووفق الصحيفة، فقد أُجري الاستطلاع، الذي نشر اليوم، بين 26 و31 تشرين الأول/ أكتوبر بين مئات المشاركين في كل من هذه الولايات الأربع الرئيسية، الذين قالوا إنهم يعتزمون التصويت في الانتخابات أو فعلوا ذلك بالفعل، يتقدم بايدن على ترامب في ولاية بنسلفانيا بنسبة 49% مقابل 43%، وشارك في الاستطلاع في هذه الولاية التي تعتبر محوراً أساسياً لكلا المرشحين، 1860 ناخباً.
وفي فلوريدا، وهي أيضًا ولاية مهمة في المسارات المحتملة لانتصار بايدن وترامب، حصل المرشح الديمقراطي على دعم بنسبة 47% مقارنة بـ 44% التي تلقاها ترامب من 1450 مشاركًا في الاستطلاع، وفي استطلاع أجرته صحيفة (نيويورك تايمز) بين 30 ايلول/ سبتمبر، و1 تشرين الأول/ أكتوبر في الولاية، كان قد تقدم بايدن بهامش 5%، ويظهر الاستطلاع أيضًا أن بايدن يتلقى دعمًا كبيرًا من الأمريكيين، الذين لم يصوتوا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
كما تم تسجيل فجوة بنسبة 6% لأفضلية بايدن بين 1250 مشاركًا في الاستطلاع في ولاية أريزونا المتأرجحة، وفي استطلاع أجرته الصحيفة في الولاية بين 23 و26 تشرين الأول/ أكتوبر، كان قد تقدم بايدن بهامش 8%.
أما في ولاية ويسكونسن، حيث حصل بايدن على أكبر افضلية، حصل على 52% مقابل 41% للرئيس دونالد ترامب، وفي استطلاع سابق أجرته صحيفة (نيويورك تايمز) في ويسكونسن، تقدم بايدن بهامش 10%.
