تطرق عضو مركزية فتح “عزام الأحمد” في تصريحات صحفية له عن أبرز ما سيناقشه المؤتمر السابع للحركة ،والمزمع إقامته أواخر الشهر الحالي.
وفيما يتعلق بالانقلاب في غزة عام 2007، اشار الأحمد الى أن الانقلاب أدى الى انقسام ايضا في النظام السياسي الفلسطيني، يكاد يكون انقساما عموديا في السلطة الوطنية، موضحاً أن المؤتمر سيناقش كيف حصل الانقسام؟ وسيجيب على اسئلة من يتحمل سقوط غزة بيد حركة حماس، وكيفية انهاء الانقسام واستعادة غزة الى حضن الشرعية الوطنية باعتبارها مسألة تضاهي بأهميتها قضية الاحتلال.
وقال إن اسرائيل كانت وما زالت أحد المخططين والمستفيدين من الانقسام، لأنه يحول ذلك دون قيام دولة فلسطينية.
وأعرب عن أمله أن يعالج المؤتمر قضية غزة، التي غابت، وكان هذا الغياب ثغرة في المؤتمر السادس.
لم يكن تصريح عزام الاحمد مفاجأة ، حول من يتحمل المسؤولية عن الإنقلاب الدموي الذي نفذ في قطاع غزة ، ومن المتسبب به.
القيادي “محمد دحلان” كشف من قبل في كلمة له أمام قادة حركة فتح في المؤتمر السادس للحركة،من خطط للإنقلاب وكيف سقطت غزة بيد حركة حماس ، ومن تسبب بذلك .