نفت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، اليوم الثلاثاء 07 يونيو 2022م، قرب تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من جهة، وإسرائيل من جهة ثانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية – لم تسمه- نفيه “الأنباء التي تحدّثت عن قرب تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل برعاية مصرية”.
وأرجع المصدر بالمقاومة، “تعثّر هذا الملف مع اقتراب اكتمال ثماني سنوات على أسر الجنود الإسرائيليين، إلى موقف حكومة الاحتلال التي لا تريد دفع الثمن المطلوب للمقاومة”.
• «الأخبار» اللبنانية: كتائب القسام تستعد لتنفيذ عمليات أسر جنود إسرائيليين جديدة
وقال المصدر للصحيفة إن “الحديث عن هذا الملف لا يغيب عن جميع المباحثات التي تُجريها قيادة المقاومة مع الوسطاء، الذين تقدّموا غير مرة باقتراحات لتسهيل إتمام الصفقة”.
وأضاف: “بحسب تقدير الجهات الوسيطة، فإن حكومة الاحتلال غير مستعدّة للذهاب نحو اتفاق جديد خلال الفترة الحالية، نتيجة وضعها الهش على المستوى الداخلي، وتعرّض رئيسها، نفتالي بينت لتهديدات من أطراف يمينية داخل الائتلاف، وخاصة شريكته في حزب «يمينا»، وزيرة الشؤون الداخلية، إيليت شكيد”.
ويلفت المصدر إلى أن “المقاومة لا تزال ترفض تقديم أيّ معلومات حول الجنود من دون مقابل”، مُذكّراً بأنها كانت بعثت بإشارات واضحة حول ملف الأسرى، سواءً عبر الوسطاء أو عبر رسائلها الإعلامية، إلّا أن حكومات الاحتلال الضعيفة كانت سبباً في عدم تنفيذ الصفقة على مدار السنوات الماضية”.
وأكد المصدر للصحيفة أن “المقاومة تخوض معركة من أجل جني أثمان كبيرة من الاحتلال، وهي تسعى لأن تُحصّل ثمناً لأيّ معلومات تتعلّق بأوضاع الجنود بين يديها، وأن جهودها لن تخرج من خلال تسريبات، بل ستكون معلومة للأسرى”.
