اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 33 مواطنا من مناطق مختلفة في الضفة الغرربية بعد عمليات دهم وتفتيش طالت منازلهم.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت مؤمن صباح من عصيرة الشمالية شمال نابلس، وأسامة يامين من قرية تل جنوب غرب نابلس، وهما طالبان في جامعة النجاح الوطنية.

كما اعتقلت ربيع خالد من مخيم العين غربي نابلس، وأسعد مراحيل من حي المخفية في مدينة نابلس، بالإضافة إلى شاب من حي القصبة بالبلدة القديمة.

وقالت المصادر ان قوات الاحتلال داهمت إذنا جنوب غرب الخليل، واقتحمت عدة منازل وقامت بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً عُرف من بينها: منزل يوسف على عوض ومن ثم تم اعتقاله، ومنزل عبد العظيم القيسي وابنائه، ومداهمة وتفتيش منزل حسن خليل عواد.

وجرى خلال ذلك اعتقال كل من: رأفت رائد مطلق ابو جحيشه، ومحمد عبد الكريم فرج الله، وفادي حليم اسليميه، ونشأت فضل اسليميه، وفراس حسن مرار من المنطقه الجنوبية في الخليل، وقد تم نقل المعتقلين الى أماكن مجهولة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مخيم جنين بعد عملية دهم وتفتيش، وهم: الشاب مسلم سعيد مصاروة (18 عاما)، والشاب منير أحمد عبد الرحمن سلامة (21 عاما)، والشاب عميد ابراهيم عرسان (20عاما).

وأفادت مصادر محلية أن شابا أصيب خلال مواجهات دارت بين الشبان وقوات الاحتلال في المخيم، ووصفت حالته بين المتوسطة والخطيرة.

ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال محمد حسن عجمية من الدوحة، وآخر لم تعرف هويته بعد.

وقال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن قوات الاحتلال برفقة المخابرات اقتحموا قرية العيسوية بالقدس وانتشروا في عدة حارات، ثم شرعوا بمداهمة منازل وشن حملة اعتقالات طالت 17 مقدسيا من القرية.

وأفاد ابو الحمص أن المعتقلين هم: آدم كايد محمود، شادي محمد عطية، محمد عبد الروؤوف محمود، عبد القادر محمد داري، رشاد ناصر، محمود خلدون مصطفى، بشار محمود، محمود رمضان عبيد، محمد عدنان عبيد، منير كايد محمود، أكرم فادي مصطفى، ثائر محمد محيسن، اسماعيل توفيق محيسن، فراس نضال محمود، أمير منير درباس، نسيم أمجد محيسن، عدي عيسى عبيد.

كما استدعت قوات الاحتلال كل من أحمد يوسف عبيد وسفيان محمود.

وأضاف أبو الحمص أن قرية العيسوية تشهد حملات مداهمة يومية في ساعات النهار، حيث تنتشر القوات في حاراتها وشوارعها إضافة الى نصب الحواجز على مداخلها، وتُنكل بسكانها من خلال التفتيشات الاستفزازية وافتعال المشاكل وتحرير المخالفات إضافة الى تفكيك خيمة اعتصام الأسرى، إضافة الى استخدامها الأعيرة المطاطية والقنابل بصورة عشوائية ووجود فرق قناص تتمركز على أسطح البنايات السكنية المرتفعة في البلدة.