الوطن اليوم – نظمت الحاضنة العربية وصحيفة الوطن اليوم الاخبارية لقاءا هاما حول طبيعة الوضع الاقتصادي الهش الذي يعيشه سكان القطاع والظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعيشه الشباب في قطاع غزة.
حيث مثلت الحاضنة العربية كلا من مدير العلاقات العامة والتنسيق السيد/ محمود الحاج احمد ، مسؤول قسم الاعلام/ علي التركماني ، مسؤول قسم التصوير/ محمد الغلبان ، الصحفية/ ديما الحلو.
حيث تحدث الاستاذ/ علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال ونائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينينة ، حول طبيعة الوضع الاقتصادي حيث يعتبر شعبنا شعب مناضل وشعب صبور ، حيث ترأس الجمعية مؤسسات لخدمة مستوانا القطاع الخاص وايضا نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع واننا اصبحنا مؤسسات خدماتية لخدمة الشعب في قطاع غزة. كما قال مدير العلاقات العامة والتنسيق في الحاضنة العربية الاستاذ/ محمود الحاج احمد اننا نؤكد للجمهور الكريم ولكل الدول العالم ومنها الدول الاقليمية والعربية وكذلك فلسطين وكافة رجال الاعمال وشعبنا في الوطن والشتات بأن وحيث اكد ان الاستاذ علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين هو احد اعلام فلسطين وهو الحامي مع بعض شخصيات اعتبارية فلسطينية سواء كانوا احياء ام شهداء هو رمز من رموز الوطن وهو الحامي للقطاع الخاص والاقتصاد الفلسطيني ، وحيث تحدث حول الاوضاع الاقتصادية بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة ومدى تأثيرها على الاقتصاد الوطني وهذا الامر حيث كان ليس هناك حامي لجميع المؤسسات القطاع الخاص في غزة.
وحيث تم مطالبة هذا الحال من كل الشعب في القطاع ، حيث ان هناك مؤسسات للقطاع الخاص تمثل جميع القطاعات سواء التجارية او الصناعية او الخدماتية في قطاع غزة وجدت لخدمة اعضاءها لتوثيق المناخ وحل الاشكاليات التي تواجه جميع القطاع الخاص على مستوى القطاع الصناعي او قطاع المقاولين او القطاع التجاري ، حيث عانى القطاع الخاص في قطاع غزة كما عانى جميع المواطنين في غزة ليس فقط على الحرب الاخيرة على قطاع غزة ، حيث ان قطاع غزة مستهدف منذ سنوات طويلة منذ عام 2000 وهناك خطط موضوعة من قبل الجانب الاسرائيلي لحصار قطاع غزة بتداءا في تجريف المصانع والاراضي الزراعية والمنشأت التجارية من شرق قطاع غزة منذ عام (2000 )وبدءت الحرب الاقتصادية تتضح للقطاع الخاص في قطاع غزة وكان ايضا تتويج هذا الحصار بداية في حرب 2008 التي شنت على قطاع غزة حيث خلف هناك المئات من الشهداء والمئات من المنشأت التجارية والصناعية التي دمرت او استهدفت بطريقة مباشرة وايضا حرب 2012 كانت تستهدف فيه القطاع الخاص وتوجد فيه كل هذه الحروب وهذا الحصار بالحرب الدامية وهي حرب (2014) والذي ايضا خلف مئات الشهداء والالاف المنشأت الاقتصادية سواء اكان تجارية او صناعية.
حيث كان هناك استهداف مبرمج لتدمير المصانع الحيوية والاساسية في قطاع غزة للحفاظ على التابعية الاقتصادية للجانب الاسرائيلي وان يشعر الجانب الاسرائيلي لقطاع غزة بحاجة لمنتجاته وخاصة بعد تدمير للمئات من المصانع الحيوية وكذلك المصانع الكبيرة في قطاع غزة لتدمير الاقتصاد الفلسطيني ولايصالنا لما وصلنا اليه الان من ظروف صعبة يعيشها قطاع غزة من فك الحصار نتيجة اغلاق المعابر كالسجن الكبير الذي يعيش فيه 2 مليون من سكان القطاع والتحكم عن بعد من قبل الاحتلال في معابرنا في حياتنا اليومية في قطاع غزة كذلك في بحرنا او طريقة سفرنا من والى الخارج في البضائع التي تدخل وخاصة بعد حرب 2014 وضع قوائم لازلال والتحكم ايضا في اقتصادنا داخل قطاع غزة من خلال القوائم بحجة الاستخدام المزدوج وايضا منع مئات من المواد الخام منع ايضا ادخال المكينات والمعدات الثقيلة الى قطاع غزة كل ذلك ليحافظ الجانب الاسرائيلي على قطاع غزة والتحكم اقتصاديا وابقاء التابعية الاقتصادية للجانب الاسرائيلي. وأضاف الحايك” نعي أن الواقع الفلسطيني يعاني من أزمات اقتصادية ومالية صعبة ومتزايدة في ظل السياسات الإسرائيلية الهادفة للخنق والتضييق،
ورغم ذلك فإنه من المهم أن يوزع عبء خطط احأو القرارات الرامية إلى النهوض بالاقتصاد على الجميع ، لاسيما الحكومة التي تمثل الكل الفلسطيني” ، ودعا الحايك لوضع خطة إسعاف اقتصادي عاجلة لإنهاء الوضع الإنساني المتأزم في قطاع غزة، قائمة على البدء بشراكة حقيقية مابين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لبلورة خطوات عملية لتحسين حياة السكان وإنقاذ الاقتصاد، والذي وصلت مستويات الانهيار فيه لنسب لا يمكن تصورها، والتي أشارت إليها تقارير الأمم المتحدة مؤخراً.
