الوطن اليوم – غزة: قامت الحاضنة العربية للانتاج الاعلامي وصحيفة الوطن اليوم الإلكترونية بعمل زيارة الى وزارة الاقتصاد الوطني حول الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة.

وحيث مثل الحاضنة العربية كلا من مدير العلاقات العامة والتنسيق السيد/ محمود الحاج احمد ، مسؤول قسم الاعلام / علي التركماني ، مسؤول قسم التصوير / محمد الغلبان ، الصحفية / ديما الحلو.

حيث تحدث الاستاذ رامي نواف ابو الريش حول الوضع المأساوي الذي يعيشه القطاع والحروب الاقتصادية وكذلك الازمات الخانقة التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي فيما تحدث حول اثار القطاع الخاص حيث تم استهدافه بشكل مباششر وكذلك المصانع والمحلات التجارية من خلال الطائرات الحربية الاسرائيلية، واستهدفت تلك الطائرات ما يقارب حوالي (7800) منشاة ومصنع على مستوى القطاع.

حيث ادت الى حدوث اثار كبيرة وهي زيادة عدد البطالة التي كانت تستوعبها المحلات والمصانع التجارية وزيادة الاعباء الكبيرة التي ادت الى شلل وتوقف كامل للمصانع والمحلات التجارية وبحد الحرب على القطاع.

وقامت السلطات الاسرائيلية بعد شنها العدوان على المنشأت والمصانع التجارية بمنع ادخال المواد الخام لاعادة وهيكلة وترتيب المصانع في قطاع غزة حيث هذا الامر له اثار سلبية كثيرة في زيادة عدد البطالة في تدمير خطوط الانتاج داخل المصانع وبعد ذلك لم يقم الاحتلال بأدخال هذه خطوط الانتاج لاعادة تشغيل المصانع من جديد.

كما قال أبو الريش حول التعاون المشترك بين وزارة الاقتصاد وجمعية رجال الاعمال حيث كان هناك شراكة حقيقية ما بين وزارة الاقتصاد الوطني بالغرف التجارية وبجمعية رجال الاعمال وكذلك باتحاد العام للصناعات الموجودة داخل قطاع غزة حيث كان هناك شراكة في القرار هناك كان توجه لدى وزارة الاقتصاد بإعادة تشغيل المصانع من جديد وايضا دعم المنتج المحلي وخلق توازن ما بين الخط التجاري والخط الصناعي لدى قطاع غزة لتشغيل وتخريج بعض العاطلين عن العمل وهناك مطالبة شديدة ومناشدة من اخوة العرب والمحيطين بأدخال والضغط على الجانب الاسرائيلي ليقوم بأدخال المواد الخام حتى يتم بناء المصانع من جديد حيث طرح الامور المتعلقة بالسجل التجاري والتسهيلات للمواطنين حيث هناك حجج واهية يقوم الاحتلال باستعراضها بأستمرار عدم ادخال المواد الخام لتشغيل المصانع في القطاع يعود هذا المواد الخام بأستبدال ثنائي حسب الادعاءات الاسرائيلية مما يجعله يؤدي الى تعطيل هذه المنشأت الصناعية والتجارية بسبب تلكك الاحتلال من من ادخال المواد الخام واعادة تشغيل المصانع من جديد.

عن مدى الجاهزية على المعابر وما هي التسهيلات المقدمة من وزارة الاقتصاد على المعابر ورجال الاعمال حيث كانت الاعمال الخاصة للعاملين في اتحاد الصناعات لاعادةترميم ما دمره الاحتلال في حرب عام 2014.