قال رئيس الوزراء الفلسطيني “رامي الحمدلله” أن حكومته لا تستطيع دفع رواتب موظفي غزة نظراً لما أسماه بالأزمة والعجز المالي في موازنة العام الحالي والتي تقدر بحوالي مليار و800 مليون دولار.
وأوضح الحمدلله في تصريحات متلفزة بعد ظهر اليوم الاثنين، أن الحكومة تعمل جاهدة وتتصل بالجهات الدولية والعربية لا سيما قطر لتأمين دعم يغطي مصاريف القطاع، مشيراً إلى أن قطر اتصلت مع الحكومة وتابعت ووعدت بتحويل 20 مليون دولار شهرياً لمدة 3 أشهر.
وبين أن فاتورة غزة هي 60 مليون دولار شهرياً بين رواتب ومصاريف تشغيلية، وأن هذا المبلغ صعب توفيره من قبل الحكومة، مضيفاً أن العديد من الدول المانحة التي وعدت بتقديم المساعدات المالية للسلطة لم تف حتى اليوم بوعوداتها مناشداً إياها أن تقدم هذه المساعدات.
ويعاني نحو 50 ألف موظف في قطاع غزة من حرمان صرف رواتبهم عقب اتفاق المصالحة، وهو ما أدى إلى اعتراضهم الشهر الماضي على صرف الرواتب لموظفي حكومة رام الله السابقة، وأغلقوا البنوك في خطوة احتجاجية ربما تتكرر الشهر القادم إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
