أعلن السلطات السعودية عن “وقوفها إلى جانب الأردن”، معربة عن “تأييدها لقرارات الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على أمن بلاده”.
وكانت وسائل إعلام عربية ودولية، تناقلت أخبارًا عن حملة اعتقالات شنتها السلطات الأردنية ضد أشخاص في البلاد.
وأكدت وسائل إعلام أردنية عن مصادر مطلعة، أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية أو التوقيف.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قالت في وقت سابق: إن السلطات الأردنية احتجزت الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد.
وأفادت قناة “العربية”، أن السلطات الأردنية اعتقلت اليوم السبت، مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، شقيق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، نقلاً عن مصدر أمني، قوله: إنه تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله.
وأضافت، أن الاعتقال تم بعد متابعة أمنية حثيثة، موضحةً أن التحقيق في الموضوع جارٍ.
وباسم عوض الله، شغل منصب رئيس الديوان الملكي الأردني من تشرين ثاني/ نوفمبر 2007 وحتى تشرين أول/ أكتوبر 2008، ويشغل حالياً منصِب الرئيس التنفيذي لشركة طموح والتي تتخذ من مدينة دبي مقرًا لها.
والأمير حمزة هو شقيق العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وابن العاهل الراحل، الملك الحسين بن طلال، من زوجته الرابعة، الملكة نور الحسين، وكان وليا للعهد في المملكة من الفترة 1999 إلى 2004.
