زعمت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، بأنه سمح بنشر هذا الخبر ومفاده بأنه خلال التحقيق مع “أمجد أحمد جبارين” من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” وشرطة الإحتلالظن وهو من سكان أم الفحم بتهمة مشاركته بالعملية التي قتل بها شرطيان بالمسجد الأقصى وأصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة.
وأضافت الصحيفة العبرية، بأنه تبين من التحقيقات بأن الحديث يدور عن تشكيل تنظيمي محلي من قبل منفذي العملية ومساعديهم في مسجد “الملا” بأم الفحم وكان يعمل “محمد أحمد محمد جبارين” كمسئول عن التنظيف ومؤذن للمسجد.
وزعمت التحقيقات بأنه تبين بالتحقيقات عن تعاون واضح بين المنفذين وبين الجناح الشمالي للحركة الإسلامية, وتعد هذه الحركة بأنها خارج عن القانون كما أعلن عنها بنوفمبر 2015 وتعد اليوم تنظيم ارهابي.
وأوضح الموقع العبري بأنه تم إعتقال أمجد جبارين والتحقيق معه من قبل جهاز “الشين بيت” وهو مواطن إسرائيلي ومن عائلة منفذي العملية وعرض عليه قبل تنفيذ العملية بأن يشاركهم وينضم إليهم بالعملية.
وأشار الصحيفة بأنه تبين أيضا من التحقيقات بأن منفذي العملية أخفوا سلاحهم من نوع “كارلوا ستاف” الذي نفذوا به العملية بنفس خزانة المسجد وقام أمجد بمساعدتهم وإيصالهم بليلة العملية من المسجد “الملا” إلى المسجد الأقصى وهم مسلحون وهو يعرف بأنهم يريدوا تنفيذ عملية.
ولفتت معاريف إلى أن “أمجد” قام بنقل أغراض للمنفذين تم إيصالها له قبل العملية وقام بإخفائها بأحد الأماكن.
