غزة – الوطن اليوم
وقع مساء أمس الجمعة، تفجير طال المركز الثقافي الفرنسي في قطاع غزة، وهذا التفجير هو الثاني الذي يستهدف المركز في الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى عدة تفجيرات وقعت مؤخراً في قطاع غزة مثل التفجيرات التي استهدفت بيوت وممتلكات عدد من كوادر حركة فتح، والتفجير الذي استهدف مؤسسة “يبوس” في رفح.
وقالت الشعبية: “ننظر بخطورة بالغة إلى هذا التفجير الأخير، وكل التفجيرات التي وقعت في قطاع غزة”. مؤكدة ادانتها الشديدة لهذا التفجير الجبان الذي استهدف المركز الثقافي الفرنسي، وكذلك ادانت بخطورة إلى مجموع التفجيرات التي وقعت في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة.
وقالت ان هذه التفجيرات تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، وحرف اهتمام أبناء شعبنا وقواه السياسية والمجتمعية عن معركته ضد الاحتلال ومعاركه الداخلية التي تتمثل في إنهاء الانقسام وتخفيف الحصار ومواجهة الهجمة الصهيونية في الضفة الغربية.
مؤكدة ان هذا التفجير الذي وقع في المركز الثقافي الفرنسي جاء في منطقة من المفروض أنه مسيطر عليها أمنياً، فهو يقع في منطقة توجد بها كثير من المقرات الأمنية وكذلك توجد الكثير من كاميرات المراقبة والتصوير في هذه المنطقة، لذلك فإننا ندعو الجهات المختصة في قطاع غزة بسرعة الكشف عن من قام بهذا العمل الجبان، كما ندعو حكومة الوفاق الوطني وبالذات وزير داخليتها رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله إلى سرعة مواصلة مهامها في قطاع غزة حتى نعمل معاً على منع مثل هذه الأعمال التي من شأنها زعزعة الوضع الداخلي وحرفنا عن وجهتنا الرئيسية في مقاومة الاحتلال.
ودعت الشعبية جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى سرعة التداعي للاجتماع ودراسة هذه التفجيرات وتأثيراتها ووضع السبل للكشف عن مرتكبيها ومنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن معركتنا الرئيسية هي مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويتنكر لحقوقنا ويمارس البطش والقمع ضد أبناء شعبنا ويستمر في فرض الحصار على قطاع غزة، فإننا ندعو جميع القوى وأبناء شعبنا إلى التعاضد والتكاتف لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة.
