قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ انه كان اولى بحركة حماس ان تقدم وثيقتها السياسية الجديدة للرئيس محمود عباس الذي يمثل الكل الفلسطيني وذلك لتقديم موقف سياسي موحد في اجتماعه امام الادارة الامريكية للضغط من اجل تحقيق السلام.
وقال الشيخ ان وثيقة حماس لم تحمل اي جديد معتبرا ان اصدراها في هذا التوقيت يهدف الى تقديم اوراق اعتماد للإقليم والعالم بانها البديل عن منظمة التحرير.
وكانت حركة حماس اعلنت اول امس الاثنين وثيقتها السياسية الجديدة والتي كان اهم ما جاء فيها قبول دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس مع عودة اللاجئين .
الى ذلك قال الشيخ ان حركة فتح دعت حماس للحوار و قدمت مؤخرا اقتراحا لانهاء لانقسام : لكن حماس ردت على ذلك امس باستدعاء واعتقال اكثر من 400 من كوادر الحركة في غزة.
واكد على ان القيادة الفلسطينية اتخذت اجراءات ستطبقها تباعا من اجل محاصرة الانقلاب، معتبرا انها لن تبقى قوة اسناد ودعم للانقلاب مشيرا الى ان حماس تسرق ثلاثين بالمئة من عائدات الكهرباء في غزة باعتبارها الجهة التي تتولى عملية الجباية والسلطة تدفع من اربعين الى خمسين مليون شيكل شهريا لإسرائيل.
وشدد الشيخ ان الاجراءات التي اتخذتها القيادة ليست عقوبة لأي احد وانما تهدف الى محاصرة الانقلاب وانهاء حالة الانقسام.
يذكر ان الرئيس عباس قال انه سيتخذ اجراءات صعبة وغير مسبوقة لانهاء الانقسام وخصمت حكومة الوفاق 30 بالمئة من رواتب موظفي السلطة بغزة وفيما بعد ابلغت منسق شؤون المناطق الجنرال يوآف مردخاي بوقف تمويل كهرباء قطاع غزة بالكامل
