طالبت منظمة الصحة العالمية، بتأمين الوصول للمرضى في قطاع غزة وإجلائهم للعلاج خارج القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء، عن المتحدثة باسم منظمة الصحة، فضيلة الشايب، إن قرابة 600 مصاب، بينهم مصابون بأمراض مزمنة، في حاجة للنقل خارج القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي يوم 10 أيار/مايو، لكن ذلك لم يكن ممكنا بسبب إغلاق المعابر.
وأضافت المتحدثة “من المهم جدا أن نساعد الفلسطينيين ليحصلوا على الرعاية التي يحتاجونها، وخاصة لتلقي العلاج خارج قطاع غزة”.
وقالت فضيلة: إن منظمتها تعمل على الأرض في القطاع، لكنها لم تستطع تأكيد ما إن كانت فرقُها قد تمكنت من دخوله مؤخرا.
وهذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها الأمم المتحدة نداء من هذا النوع. ففي يوم 20 أيار/مايو – أي يوم واحد قبل إعلان الهدنة – عبر ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمي للمنظمة، عن مخاوف المنظمة المتزايدة من الوضع الإنساني في غزة.
وقال “نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار، ونحتاج إلى وقفات إنسانية، ونحتاج إلى وصول المساعدات الإنسانية، ونحتاج إلى فتح جميع المعابر للسماح بدخول المساعدات للمرضى والمصابين”.
