العربي الجديد: تحولات في الموقف الإسرائيلي بشأن التهدئة وإعادة الإعمار

العربي الجديد: تحولات في الموقف الإسرائيلي بشأن التهدئة وإعادة الإعمار
العربي الجديد: تحولات في الموقف الإسرائيلي بشأن التهدئة وإعادة الإعمار

كشفت صحيفة (العربي الجديد) اللندنية، مساء اليوم السبت، بأن وفداً إسرائيلياً أمنياً سيزور القاهرة مجدداً الأسبوع المقبل، لنقل رؤية الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينت، بشأن ملفات صفقة الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت التهدئة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وصفتها بأنها “خاصة”، أن الوفد الذي من المقرر له أن يصل الأسبوع المقبل، أبلغ الجانب المصري أن هناك تطورات جديدة سيحملها الوفد، لنقلها للوسيط المصري، لنقلها بالتبعية لحركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

• مسؤول في الجيش الإسرائيلي يعتبر السنوار “محكوماً بالموت”

• إسرائيل تضع شرطاً جديدا لإعادة إعمار غزة

وكشفت أن هناك تحولات في الموقف الإسرائيلي، إذ أبدت حكومة بينت رغبة في التهدئة، وعدم التصعيد مجدداً في القطاع، مشيرة إلى أن هناك مؤشرات بشأن عدم الإصرار من جانب تل أبيب على ربط تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بعملية إعادة إعمار غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الأمر “في الوقت ذاته معقد للغاية في ما يخص الصفقة، خصوصاً بعدما استطاعت حركة حماس أن تجعل من هذا الملف، نقطة لتوحيد الفصائل حولها، بما فيها قطاع عريض من حركة فتح، بعدما توصلت إلى اتفاقات مع الفصائل بتضمين أسماء رموز النضال الفلسطيني، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ضمن قوائم الأسرى الذين ستطالب بتحريرهم نظير الجنود الإسرائيليين لديها”.

وتابعت بأن “الجانب المصري لا يعلم حتى الآن ما إذا كان التطور الجديد الذي يتحدث عنه الجانب الإسرائيلي، سيلقى أم لا قبولاً من حركة حماس، التي سبق وتجاوبت مع مطلب مصري خاص بالكشف عن رسالة من أحد الأسرى، أذاعتها عبر تحقيق خاص على فضائية الجزيرة”.

وزار وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى بقيادة نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، نمرود شفير، القاهرة الأسبوع الماضي، والتقى مدير جهاز الاستخبارات العامة، اللواء عباس كامل، ومسؤول الملف الفلسطيني، اللواء أحمد عبد الخالق، من دون إحراز أي تقدم في المفاوضات.

كما كشفت المصادر عن جانب جديد من مشاورات صفقة تبادل الأسرى، قائلة إنه “خلال المباحثات الأخيرة، ألمحت الحركة إلى أن عدد المحتجزين لديها قد يكون أكثر من أربعة أشخاص دون تحديد ماهية لهؤلاء، معتبرة أن الكشف عن أي معلومة يجب أن يكون له ثمنه، وأنه حتى مسألة تحديد عدد المحتجزين لديها هي في حد ذاتها معلومة يجب أن يكون لها ثمن”، وفق الصحيفة.

واستطردت أنه التي “خلال إحدى المناقشات بين المسؤولين في جهاز الاستخبارات العامة المصري، وقيادة الحركة، بشأن صفقة الأسرى، قال مسؤول مصري موجهاُ حديثه لمسؤول في حماس: أنتم أعلنتم في عام 2016 أن لديكم أربعة أشخاص، وبالإمكان الكشف عن بعض التفاصيل الخاصة بهم حالياً لتسيير الصفقة وعدم عرقلتها، وهو ما رد عليه أحد المعنيين بملف الصفقة في الحركة: هذا كان في 2016، ربما يكون العدد قد زاد أو بات في أيدي حماس أشياء أخرى تهم الاحتلال، ويمكن مساومته عليها”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن