أكد النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية فتحي القرعاوي، على عدم وجود أي آليات تواصل مباشرة بين قيادات حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال قرعاوي، إن نواب المجلس التشريعي لا يستطيعون الحديث حول أي قضية سياسية لأن جوالاتهم وكافة وسائل اتصالهم مراقبة على مدار الساعة.
وأضاف، أنهم يتلقون معلوماتهم حول انتخابات حركة حماس وكافة أمورها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، عازياً ذلك لحالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، والقبضة الأمنية الحديدية للاحتلال الإسرائيلي والسلطة.
ونفى القرعاوي، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول وجود خلافات بين حركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الانتخابات الداخلية الأخيرة، مشدداً على أن ذلك غير صحيح وغير دقيق نهائياً.
وأوضح القيادي، أن الانتخابات الداخلية للحركة في الضفة الغربية فيها صعوبة ومعقدة جداً، مضيفاً، “أنا من الناس الذين لا يعلمون متى بدأت الانتخابات في الضفة، نظراً للوضع الأمني وصعوبة التواصل وقلة التواصل، ولا نعلم أي شيء دقيق بهذا الموضوع”.
وتابع القرعاوي: “إن وضع الحركة بالضفة الغربية ضعيف وفي غاية الصعوبة، وعمل الكتلة الإسلامية الطلابية يسير على حقل ألغام، حيث تم اعتقال معظم طلابها في جامعة خضوري، وقيادة الكتلة في جامعة النجاح معتقلة إما لدى السلطة أو لدى إسرائيل”.
وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات القمعية بحق أبناء الحركة يدفع الناس للخوف من تأييد حركة مطاردة، مبيناً أن واقع الإنسان الفلسطيني مكبل، والحريات مصادرة بالضفة، الأمر الذي أدى لتراجع العمل الإسلامي.
