زفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” اليوم السبت، خمسة من مجاهديها ارتقوا أمس الجمعة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين في مسيرة العودة على حدود قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان عسكري إن الاحتلال اعتدى على المسيرة الشعبية السلمية بكل همجية، واستهدف المدنيين العزل بالرصاص الحي، ليرتقي منهم عددٌ كبيرٌ من الجرحى والشهداء، الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين الطاهرة، وقد كان من بين الشهداء ثلةٌ من مجاهدي القسام الميامين هم:
الشهيد القائد الميداني جهاد أحمد فرينة (35 عاماً) من مسجد “أسماء” في منطقة النفق بغزة، والشهيد القسامي المجاهد محمد نعيم أبو عمرو (27 عاماً) من مسجد “الشهيد محمود أبو هين” في حي الشجاعية بغزة، والشهيد القسامي المجاهد أحمد إبراهيم عودة (19 عاماً) من مسجد “مرج الزهور” في مخيم الشاطئ بغزة، والشهيد القسامي المجاهد ساري وليد أبو عودة (27 عاماً) من مسجد “التقوى” في بيت حانون شمال القطاع، والشهيد القسامي المجاهد مصعب زهير السلول (23 عاماً) من مسجد “السنّة” في النصيرات وسط القطاع.
وأشارت القسام إلى أن مجاهديها ارتقوا أثناء مشاركتهم في الفعاليات الشعبية جنباً إلى جنبٍ مع أبناء شعبهم، لتأتي شهادتهم المباركة بعد مشوارٍ جهاديٍ مشرفٍ نذروا فيه أنفسهم لله، وما غيّروا أو بدّلوا حتى لقوا الله تعالى على ذلك، نحسبهم من الشهداء والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً.
وأكدت بأن دماء الشهداء الأطهار لن تضيع هدراً، وسيدفع العدو ثمنها في الوقت والمكان والكيفية التي تقررها المقاومة.