اللجان الشعبية تغلق مكاتب أونروا بالضفة لتحويلها “بطاقة التموين”

أونروا

غلقت اللجان الشعبية مكاتب “الأونروا” الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على سياساتها المتمثلة في تحويل بطاقات التموين الخاصة باللاجئين الفلسطينيين إلى بطاقات نقدية.

وقررت اللجان تنفيذ الاحتجاجات والإضراب لمدة ثلاثة أيام تبدأ من اليوم.

وقال إبراهيم صقر، منسق اللجان الشعبية في مخيمات شمال الضفة، إن خطوة إغلاق مكاتب الأونروا، جاء بعد تفاجئهم بقرار الوكالة وتنسيقها مع الناس دون إعلام اللجان الشعبية.

وأضاف صقر، أن برنامج الوكالة بحاجة لتفسيرات كثير، لافتا إلى أن الوكالة، توجد بينها وبين اللجان الشعبية أزمة ثقة، خاصة بعد وعودها في برامج سابقة، وإلغائها لكافة وعودها.

وأوضح، أن اللجان الشعبية جلست مع ممثلي “أونروا” وقدمت لهم عددا من الإيضاحات، تتعلق بقيمة البطاقات النقدية وفرق الدولار، وغلاء الأسعار، والتزامها مع كافة المنتفعين، دون تضرر أحد.

وبين أن الوكالة أبدت روحا إيجابية بهذا الخصوص، ووعدت بمناقشة الأمر مع المسئولين.

وقال الناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” سامي مشعشع، إن النظام الجديد سيعمل على زيادة الأسر المستفيدة من خدمات الوكالة.

وأضاف مشعشع، أن النظام الإلكتروني سيتيح للاجئ الفلسطيني شراء ما يريد من حاجيات يراها مناسبة له، ولا يتم إجباره على نوعيات معينة.

وأوضح أن الفرد الواحد سيكون له ما قيمته 32 دولار أمريكي، وتم الاتفاق مع عدد من التجار لبيع الحاجيات للاجئين في الضفة.

وأكد مشعشع أن النظام الإلكتروني سيطبق في الضفة المحتلة، ولن يطبق في قطاع غزة، لأن الأخيرة تعيش أوضاعا خاصة.

ولفت مشعشع أن الخطوة التي قامت بها وكالة “الأونروا” كانت بموافقة المنتفعين من خدمات الوكالة.

وأعرب الناطق باسم الوكالة عن تفهم “الأونروا” لاعتراضاتهم، في المقابل عليهم أن يحلوا الموضوع بالطرق البعيدة عن الإغلاق والاحتجاجات.

فلسطين الآن

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن