بدران: بدأنا اتصالات للوصول إلى خارطة طريق وطنية قابلة للتطبيق

بدران: بدأنا اتصالات للوصول إلى خارطة طريق وطنية قابلة للتطبيق
بدران: بدأنا اتصالات للوصول إلى خارطة طريق وطنية قابلة للتطبيق

كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، عن بدء الحركة باتصالات مع الفصائل والقوى الوطنية وعدد من القوائم الانتخابية الفاعلة من أجل الوصول الى خارطة طريق واستراتيجية وطنية قابلة للتطبيق بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) تأجيل الانتخابات.

وأكد بدران في لقاء مع قناة (الأقصى) المحلية مساء اليوم السبت على حق الجميع أن يكون شريكاً أساسياً في اتخاذ القرار الفلسطيني، وألا تكون هناك حالة تفرد في المرحلة القادمة عبر حوار حقيقي.

وأوضح أن المرحلة أثبتت وجود قوى فاعلة وواعية وتريد التغيير وقدرتها على تشكيل القوائم واستعدادها لخوض الانتخابات، مؤكداً أن حماس لن نتخلى عن المهمة وسنحرص على التواصل مع هذه الجهات.

وشدد على ضرورة الحفاظ على ما تم إنجازه في الفترة الماضية، وخاصة في موضوع الحريات والظروف المعيشية لأهالي غزة.

وأشار بدران الى أن حماس لن تذهب مع أحد في معارك صفرية وأنها معنية بشراكة حقيقية لأن شعبنا مل من القضايا الجزئية ويريد أن يذهب الى وضع مختلف.

كما نفى وجود أي تنسيق مع حركة فتح حول أي لقاءات وطنية جامعة، مؤكداً أن من أغلق باب صناديق الاقتراع يجب أن يثبت جدية في مسعى الشراكة الوطنية الحقيقية واحترام القرارات المتخذة.

وقال بدران:” لا يمكن أن تكون الأمور بعد الغاء الانتخابات كما قبلها فحماس قدمت مرونة كبيرة من أجل الوصول الى صندوق الاقتراع وإعطاء شعبنا الحرية الكاملة لاختيار قيادته، وأي خطوة قادمة لن تكون ترقيعيه”.

وأضاف:” هذه الحالة لا يمكن أن تستمر وهو مطلب قطاع واسع من الشعب الفلسطيني الذي سجل بنسبة كبيرة للانتخابات”.

وحول وضع حركة حماس في الضفة قال بدران:” حراك حماس في الضفة ليس غريبا فهي حركة لديها عمق وامتداد في الضفة رغم محاولات الاجتثاث وهذا المارد عندما يخرج لا يحلم أحد أن يعيده كما كان عليه”.

وأردف :”حماس حركة كبيرة وواعية ومتجذرة وأي ضغط عليها سيبوء بالفشل وأهل الضفة هم الحاضنة الأساسية لحماس وكوادرها وقيادتها”.

وأكد أن الفعل الوطني المميز في الضفة سوف يستمر رغم الانتكاسة في موضوع الانتخابات.

وأضاف أن القادم هو تحدي الاحتلال في المسجد الأقصى فالمقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق أمال شعبنا لأن الاحتلال لا يفهم الا لغة القوة، وما جرى في القدس يؤكد على أن الاحلال لا يتم التعامل معه الا بالمواجهة المباشرة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن