أفاد مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب تدرس إعادة إحياء وإنشاء المنطقة الصناعية في معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، بدعم إماراتي، من أجل تشغيل العمال الفلسطينيين في القطاع، حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.
وذكر آفي سمخون رئيس المجلس الاقتصادي في الحكومة الإسرائيلية، أن أحد المشاريع التي يجري تدارسها مع أبوظبي يتمثل بتدشين منطقة صناعية في حاجز (أيرز) الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل، بحيث يعتمد على عمالة فلسطينية وتكنولوجيا إسرائيلية وتمويل إماراتي.
وحسب سمخون فإن “هذه المنطقة الصناعية ستضخ المال بكميات كبيرة لأهالي قطاع غزة مما يخفف عنهم الحصار ويرفع من رفاهية الغزيين، وبذلك تقل العمليات “الإرهابية” ضد إسرائيل”، حسب وصفه.
وفي ذات الحديث، أوضح أن الإمارات وإسرائيل يمكن أن تتعاونا في تدشين مشاريع اقتصادية في السودان، ولا سيما في قطاع الزراعة.
وأشار إلى أن مبلغ العشرة مليارات دولار التي تعهد الصندوق الوطني الإماراتي باستثمارها في إسرائيل لا يشمل تغطية تدشين مشاريع البنى التحتية التي أُشير إليها.
وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن جلّ هذا المبلغ سيوجه إلى قطاع التكنولوجيا والتقنيات الزراعية والسايبر، مشيراً إلى أن جزءاً من هذا المبلغ الوطني سيستثمر في شركات إسرائيلية خاصة.
وأكد أن التطبيع مع الإمارات ينطوي على فرص اقتصادية “هائلة”، ولا سيما في كل ما يتعلق بالتجارة، السياحة والاستثمارات.
وأبدى سمحون ثقته بأن أبوظبي ستفي بتعهداتها باستثمار 10 مليارات دولار في إسرائيل، كما تعهد “صندوق الإمارات” الأسبوع الماضي.
متحدثون: بايدن ستستمر بإدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال مبادرات تجميلية
صحيفة عبرية: اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لمضاعفة استيراد الحصمة
