أفادت وكالة أنباء (بلومبيرغ) استنادا إلى بيانات، بأن تكلفة الشحن البحري زادت عدة مرات على خلفية إغلاق قناة السويس بواسطة سفينة حاويات.
ورأى خبراء الوكالة أنه لا يزال من الصعب تقييم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد العالمي بسبب حادثة قناة السويس.
وتشير (بلومبيرغ) في هذا الصدد إلى أن تسليم بضائع ومنتجات نفطية تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار قد تأخر حتى الآن، وفي نفس الوقت أدت الأزمة إلى زيادة تكلفة الشحن البحري.
وعلى سبيل المثال، تستشهد (بلومبيرغ) بالسعر الحالي للتسليم من الصين إلى أوروبا لحاوية شحن جافة قياسية بحجم 67.7 متر مكعب، حيث تبلغ تكلفة هذه الخدمة في الوقت الحالي حوالي 8 آلاف دولار، ما يظهر تضاعف سعر مثل هذه الخدمة أربع مرات مقارنة مع بيانات نفس الفترة من العام الماضي.
وفي حال بقيت القناة مغلقة لعدة أسابيع، فقد يتم إرسال البواخر التي تنقل النفط والمنتجات النفطية من الشرق الأوسط إلى أوروبا إلى طريق بديل، حول رأس الرجاء الصالح.
وبحسب تقديرات الوكالة، فإن تكلفة الإمدادات في هذه الحالة سترتفع بما لا يقل عن 300 ألف دولار، وهو مقدار الوقود الذي يجب دفعه لكل ناقلة لتغطية مسافة 9.65 ألف كيلومتر.
