أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعداده لمقابلة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، “في الظروف المناسبة”.
وأشار ترامب، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس الاثنين، إلى أنه “إذا كان من المناسب بالنسبة لي الاجتماع به فسأفعل ذلك قطعاً. سيكون شرفاً لي القيام بذلك. وفي ظل الظروف المناسبة سألتقيه”.
يأتي ذلك وسط تصاعد التصريحات والتهديدات بين كوريا الشمالية وواشنطن، خصوصاً بعد أن هددت رابطة الشباب في كوريا الشمالية بـ”محو” الولايات المتحدة عن وجه الأرض، بنحو 5 ملايين قنبلة نووية في حال هددت واشنطن العاصمة بيونغ يانغ.
وقال المتحدث باسم اللجنة المركزية للرابطة، كيم إيل سونغ سيم، إن الدمار سيلحق بكوكب الأرض في حال شن الأمريكيون وحلفاؤهم هجوماً على بلاده، حسبما نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أواخر أبريل/نيسان الماضي.
وهدد بأن بيونغ يانغ ستدمر عاصمة الجنوبيين سيول، والعاصمة الأمريكية واشنطن، في حال أظهروا “قدراً طفيفاً من الاستفزاز”.
وعقب تصاعد تهديدات كوريا الشمالية لجارتيها الجنوبية واليابان، أرسلت الإدارة الأمريكية حاملة الطائرات “كارل فينسن”.
وأفادت قناة “سي إن إن” بأن “كارل وينستون”، التي من المقرر لها أن تبقى قرب شواطئ كوريا الشمالية مدةً لن تقل عن شهر واحد، تحمل على متنها نحو 70 طائرة ومروحية عسكرية، إضافة إلى 4 طائرات استطلاع إلكتروني، و4 طائرات كشف راداري بعيد المدى.
وأجرت بيونغ يانغ، في أبريل/نيسان الماضي، تجربة جديدة لصاروخ باليستي، إلا أنه انفجر بعد ثوانٍ من إطلاقه، حسبما أعلنت وكالة يونهاب الجنوبية، نقلاً عن الجيش الجنوبي.
وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب الأراضي الأمريكية برأس نووي، وأجرت حتى الآن خمس تجارب نووية.
