أقدم ضابط الشرطة إسماعيل زيرك الذي يعمل شرطياً منذ ٢١ عاماً والمتهم بسرقة النظارات الشمسية مساعد مفوض الشرطة على قتل نفسه في إزمير، بعد إجراء عملية البحث عن النظارات في منزله. وقد قال زملاء إسماعيل أنه قد تعرض لمضايقات وأن النظارات الشمسية كانت في سخان الشاي الخاص بمركز الشرطة.
وفقاً للادعاءات فإن سلسلة الأحداث المتعلقة بحادثة الانتحار والتي تدخل بها مفتشو وزارة الداخلية أيضاً تطورت على النحو الآتي: في الأسبوع الماضي قام خليل أوزغور نائب المفوض في مركز شرطة الاشانتي في منطقة تشيشمي بإزمير بفحص الكاميرات الأمنية بسبب ضياع نظاراته الشمسية.
و قام الدرك بأخذ أقوال كل من مفوض نائب الشرطة وضابط الشرطة، وبأمر من المدعي العام تمت عملية البحث في بيت إسماعيل وفي مكان عمله.
وقام الدرك بأخذ النظارات التي تم إيجادها كدليل وأثبت زيرك أن هذه النظارات ملك له عن طريق فاتورة شراءها، وفي الوقت ذاته قال مفوض نائب الشرطة أنه هذه النظارات ليست له.
حسب ما قالته أخبار الحرية، فقد وجد أفراد الشرطة نظارات مفوض نائب الشرطة في سخان الشاي الخاص بمركز الشرطة.
وقام زيرك بإطلاق النار على نفسه مستخدما المسدس الذي وضعه تحت وسادته قبل ليلة. وقام الجيران الذين سمعوا صوت إطلاق نار بطلقة واحدة بإخبار الشرطة. وعندما وصل زملاء زيرك كان قد فارق الحياة وتم نقله إلى مركز الطب الشرعي إزمير.
