بدأ الجيشان التركي والأمريكي، أمس الاثنين، تسيير دوريات شمالي مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم “ب ي د/بي كا كا” الكردي الانفصالي شرقي محافظة حلب السورية.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري في ولاية صامسون، شمالي تركيا، في إطار الاستعدادات لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو الجاري، إن بلاده توصلت مع الولايات المتحدة مؤخراً بشأن إخراج عناصر التنظيمات الكردية الانفصالية من المنطقة.
من جهته قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: “جنودنا بدؤوا من اليوم مهمتهم في منبج، حيث يعملون مع الأمريكيين من أجل تطهير تلك المنطقة من العناصر الإرهابية”.
وأصاف يلدريم: “يقع على عاتقنا إنهاء الاضطرابات الداخلية بسوريا والعراق وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل آمن”.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول التركية، بأن قوات تركيا دخلت عبر حاجز “الدادات” الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري الحر شمالي شرقي حلب، ومدينة منبج.
وأشارت المصادر إلى أن الدوريات سارت على طول خط نهر الساجور الذي يفصل بين مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، ومدينة منبج، واستمرت نحو 3 ساعات.
وكان عسكريون أتراك وأمريكيون اتفقوا، الخميس الماضي، على خطة لتنفيذ الاتفاق بشأن منطقة “منبج” شمالي سوريا، بعد اجتماع بين عسكريين من الجانبين في مقر قيادة القوات الأمريكية بأوروبا بمدينة شتوتغارت الألمانية.
وأوضح أن المسؤولين اتفقوا على خطة لتنفيذ الاتفاق، وقرروا تقديم مضمونها للسلطات العليا لكلا البلدين من أجل المباحثات القادمة.