ذكرت قناة “كان” العبرية، أن مصادر سياسية إسرائيلية في القدس، كشفت أن الأسيرين السوريين الذين تقرر الإفراج عنهما قريبا، هما: نشيط فتح خميس أحمد (35 عاما) من مواليد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والأسير الثاني هو زيدان طويل (57 عاما) من سكان الخضر.
وأوضحت القناة، أن الأسير أحمد اعتقل قبل 14 سنة، عند محاولته التسلل إلى قاعدة للجيش الإسرائيلي واستهداف جنود فيها، في حين أن الأسير طويل، اعتقل بسبب اتجاره بالمخدرات.
وستفرج إسرائيل عن السجينين السوريين كبادرة حسن نية على خلفية تسلمها رفات الجندي بالجيش الإسرائيلي زاخاري بوميل، الذي كان مدفونا في سوريا منذ 37 عاماً.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أعلن اكتشاف جثة الرقيب الإسرائيلي المفقود في سوريا زاخاري بوميل، وذلك خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكرملين يوم الخميس الماضي.
وقال بوتين لنتنياهو: إن “جنود الجيش الروسي حددوا موقع دفن جثة الرقيب بوميل في سوريا بالتنسيق مع الجيش السوري”.
يُشار إلى أن بوميل، فقدت آثاره قبل 37 عاماً، واعتُبر أسير حرب في عام 1982 خلال حرب لبنان.
وتم نقل جثة الجندي، زخاري بوميل، المولود في الولايات المتحدة بعد 37 عاماً من فقدانه في معركة “السلطان يعقوب” في سهل البقاع اللبناني يومي العاشر والحادي عشر من حزيران/ يونيو 1982 حيث كان يقود إحدى الدبابات الإسرائيلية وتم اقتياد جثمانه لسوريا.
