نقل تلفزيون (i24news) الإسرائيلي عن تقارير عربية صباح اليوم الجمعة، موقف حركة “حماس” إزاء فكرة إنشاء ممر بحري من غزة إلى قبرص برقابة أمنية إسرائيلية بعد انتهاء ملف الجنود المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.
وذكر التلفزيون أن حماس رفضت مقترحًا إسرائيليًا بإنشاء الممر البحري من غزة إلى قبرص برقابة أمنية إسرائيلية بعد انتهاء من ملف الجنود المحتجزين في القطاع منذ صيف عام 2014.
وحسب ما نقله التلفزيون، فإن “حماس ترى أن قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، معقدة، وقد تحتاج لسنوات من أجل حلها”.
وأشار إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق التهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة كمرحلة أولى بعدها استئناف عقد لقاءات المصالحة بين حركتي وحماس من أجل “تجاوز ملاحظات الفصائل التي ترى أن هذا الاتفاق يراد به فصل غزة عن الضفة وتمرير صفقة القرن “.
وكان موقع (كان) العبري، أفاد مساء أمس الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية، أبلغت رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل ، بنيتها القيام بتفتيش كل سفينة محملة بالمواد التجارية، قبل وصولها الى سواحل قطاع غزة.
وقال الموقع العبري، نقلا عن مصادر رسمية في الحكومة الإسرائيلية، إن مسألة الممر المائي، ستكون في المراحل الأخيرة من الاتفاق، تحديدا بعد التوصل الى حلول في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس بغزة.
وبحسب الموقع العبري، أكدت المصادر الإسرائيلية، أن هناك احتمالات لاستخدام ميناء مصري، بشكل دائم لنقل البضائع التجارية لقطاع غزة، لحين انشاء الممر المائي بقبرص.
يأتي ذلك في ظل أنباء تتحدث عن إحراز تقدم في ملف التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل
وكشفت تقارير صحفية عن زيارة أجراها رئيس المخابرات المصرية عباس كامل إلى تل أبيب الأربعاء لبحث اتفاق التهدئة في غزة.
وكانت صحيفة هآرتس كشفت الخميس،عن ستة بنود رئيسية لاتفاق التسوية في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، ستنفذ بشكل تدريجي بشرط الحفاظ على الهدوء، وهي وقف إطلاق نار شامل؛ فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد؛ مساعدات طبية وإنسانية؛ تبادل أسرى ومفقودين؛ ترميم بنية تحتية واسع النطاق في القطاع بتمويل أجنبي؛ محادثات حول ميناء ومطار.
