ذكرت صحيفة (هآرتس) العبرية، اليوم الأحد، أن شرطة الاحتلال قررت عدم نصب حواجز حديدية في منطقة باب العامود خلال رمضان المبارك (بعد شهر ونصف تقريبًا)، لمنع وقوع أحداث كالتالي جرت العام الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن بلدية القدس التابعة لسلطات الاحتلال تخطط لإقامة فعاليات ثقافية في باب العامود، وسط دعم لهذه الخطوة من الشرطة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال تستعد لاستقبال شهر رمضان بمحاولة الحفاظ على الهدوء، حيث تعد ساحة باب العامود من أكثر المناطق التي تحتضن التجمعات الشعبية العامة للفلسطينيين.
وفي سياق آخر، ذكرت الصحيفة أن شرطة الاحتلال ستطلب تقديم موعد إخلاء منزل عائلة سالم في الشيخ جراح إلى ما قبل رمضان أو إلى ما بعده منعًا لتوتير الأجواء، وذلك تنفيذًا لقرار المحكمة الإسرائيلية.
ويرجح أن تبدأ عملية الإخلاء في الأول من مارس/ آذار، أو الأول من أبريل/ نيسان، فيما يتوقع أن يتم تأجيل ذلك بدعم من المستوى السياسي والمدعي العام بسبب قرب شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وفي ظل الأحداث الحالية بالشيخ جراح.
