تيسير خالد: يدعو إلى تفعيل قانون حظر التعامل مع منتجات المستوطنات

تيسير خالد: يدعو إلى تفعيل قانون حظر التعامل مع منتجات المستوطنات

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد إلى تفعيل العمل بقانون حظر دخول منتجات المستوطنات وخدماتها الى الأسواق الفلسطينية والصادر في نيسان 2010 والى تحويل مستورديها وموزعيها ومروجيها الى القضاء باعتبار ما يقومون به يدخل في عداد الجرائم الاقتصادية واتخاذ أقصى العقوبات بحق الذين يغرقون السوق الوطنية ببضائع وخدمات المستوطنات وكشف أسماء كل المتعاملين مع المشاريع القائمة في المستوطنات الصناعية منها والتجارية وغيرها.

ودعا المواطنين الى المشاركة الواسعة في حملة مقاطعة منتجات الاحتلال خاصة بعد انتشار فضائح الكثير من الشركات الاسرائيلية التي تنتج سلعا ملوثة ببكتيريا السالمونيلا وآخرها شركة “يش ماعوف بالجليل” التي سحبت كراتين البيض من انتاجها والمنتهية الصلاحية وذلك إثر اكتشاف جراثيم من نوع سالمونيلا فيها ودعت كل من قام بشراء هذا البيض الى اتلافها بشكل فوري، وذكر في هذا السياق بفضائح المواد الملوثة لشركة “يونيليفر -إسرائيل”، والتي تنتج رقائق “الكورنفليكس” و”كوكومان” الملوثة ببكتيريا السالمونيلا ، فضلا عن شركة الامير للطحينة والتي تملك اكبر مصنع للطحينة في الشرق الاوسط الى جانب شركتي “شتراوس” و”صابرا”، اللتين تعتبران من أكبر الشركات المصنعة للأغذية في إسرائيل وشركة “سلطات شمير” وشركة “معدني ميكي” الاسرائيلية لتصنيع الاغذية والتي تنتج الفسيخ المدخن من نوع سلمون وشركة أوسيم ، التي تنتج حليب متيرنا للأطفال وغيرها الكثير من شركات المواد الغذائية ، التي تصدر كل ما هو فاسد وملوث الى الاسواق الفلسطينية ، وأكد أن المشاركة في حملة المقاطعة هي جزء هام من المقاومة الشعبية للاحتلال وواجب من واجبات المواطنة الفلسطينية ، فضلا عن دورها في حماية صحة المواطن الفلسطيني من منتجات شركات إسرائيلية ثبت بشكل قاطع وفي اكثر من مناسبة بأنها ملوثة بالبكتيريا .

وأشار الى أن بعض هذه الشركات تعمل من داخل المستوطنات كمستوطنة بركان على أراضي سلفيت، الأمر الذي يضاعف من المسؤولية الرسمية والأهلية ويؤكد الضرورة الوطنية الملحة للمقاطعة ، خاصة وأن منتجات مثل هذه الشركات لا تخضع لأية رقابة فلسطينية ، ما يشكل خطرا على صحة المواطن الفلسطيني فضلا عن أنها يجب أن تخضع في الأساس لقوانين المقاطعة باعتبارها من منتجات المستوطنات الاستعمارية ، التي أقامتها “اسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967.

وأكد تيسير خالد أن الواجب الوطني يملي على الجميع وعلى المستويات الرسمية والشعبية الأخذ بزمام المبادرة بأن توقف السلطة الفلسطينية العمل باتفاق باريس الاقتصادي وان تستثني الشركات الإسرائيلية من أية عطاءات لتلبية أي من احتياجاتها ، وبأن يوقف التجار الفلسطينيون استيراد بضائع اسرائيلية المنشأ بصورة شاملة وأن تستعيد لجان المقاطعة الشعبية ولجان حماية المستهلك دورها في منع وصول المنتجات الاسرائيلية الى الاسواق الفلسطينية من خلال التفاهم مع التجار الفلسطينيين ومن خلال تشجيع المنتج الوطني وحملات التوعية الميدانية والجماهيرية وفي وسائل الإعلام ، حتى يتكامل الجهد الوطني في الرد على سياسات حكومة الاحتلال بما في ذلك سياسات القرصنة ، التي اعتادت على استخدامها كإحدى وسائل الضغط على الجانب الفلسطيني ، كلما حاول ممارسة حقه في الدفاع عن الحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن