رفعت جمعية “الصوت اليهودي من أجل السلام العادل” في الشرق الأوسط دعوى قضائية، في القضاء الالماني ضد رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس على خلفية العدوان الاخير على قطاع غزة.
ووجهت الجمعية اتهامات جنائية ضد لبيد وغانتس على خلفية العدوان الاخير على قطاع غزة، في أغسطس من هذا العام، واستهداف الاطفال والمدنيين.
يأتي ذلك قبل ساعات من وصول “لابيد” لالمانيا في زيارة رسمية.
وطالبت الجمعية في بيان لها، اليوم الاحد، بالتحرك فورا للتحقيق بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، قائلة “بصفتنا منظمة يهودية، ندافع عن حقوق الإنسان العالمية، ومثل العديد من المنظمات اليهودية في جميع أنحاء العالم، نصر على أن إسرائيل لا تمثل اليهود ولا تتحدث نيابة عنا، وهي مثل أي دولة أخرى، يجب أن تحاسب على جرائم الحرب”.
واشارت الجمعية في بيانها الى انه خلال الحرب الاخيرة على غزة استشهد 18 طفلا و4 نساء، توفي بعضهم على الفور، وتوفي آخرون متأثرين بجراحهم بعد أيام، ومن بين الجرحى الـ 360، كان ثلثهم من المدنيين بلا شك: 151 طفلاً و58 امرأة و19 مسناً. في معظم الأحيان.
