ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب، مساء الأحد، المنطقة الحدودية في إيران والعراق وأجزاء من الكويت إلى 407 قتلى في الجانب الإيراني، بينما سقط سبعة قتلى على الأقل في المناطق العراقية.
وبحسب حصيلة جديدة صدرت، الاثنين، عن السلطات الإيرانية ونقلها موقع قناة “العالم”، فقد أصيب أكثر من 6700 شخص، فيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن 321 آخرين أصيبوا في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، للصحفيين: إن “الرقم النهائي للضحايا وفقاً لعمليات وزارة الصحة بلغ سبعة قتلى و321 جريحاً في كردستان العراق”.
ونقل بيان عن وزير الصحة في إقليم كردستان، ريكوت رشيد، قوله: إن “أربعة أشخاص لقوا مصرعهم في قضاء دربنديخان واثنين في كرميان، وآخر في السليمانية”.
وبحسب ما قالته وسائل الإعلام الرسمية بالعراق وإيران، في وقت سابق، فإن الزلزال ضرب المنطقة الواقعة حول الحدود بين إيران والعراق بقوة 7.2 درجات على مقياس رختر؛ في حين لا تزال عمليات إخراج عالقين مستمرة.
وشعر الناس بالزلزال في عدة أقاليم بإيران، لكن أكثرها تضرراً كان إقليم “كرمانشاه” الذي أعلن الحداد مدة ثلاثة أيام، بعد سقوط 97 شخصاً في بلدة سرب الذهب (15 كيلومتراً عن الحدود العراقية).
وتؤكد وسائل إعلام محلية أن الزلزال ضرب محافظات كردستان وخوزستان وأذربيجان الغربية والشرقية (غربي إيران)، وكذلك الأهواز جنوباً.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الكويتية إن قوة الهزة الأرضية التي ضربت الكويت، ما بين 4 و5 درجات بمقياس ريختر.
ونشرت وسائل إعلام كويتية لقطات لإخلاء مجمعات تجارية؛ خشية حدوث هزات ارتدادية، وسط حالة ذعر من السكان.
