منذ قدومي على الدنيا ، وانا حظي قليل برغم لي صديقات اقل مني جمالا ، ولم يحصلن على شهاده مثلي بس نالن حظ ،احسن مني وتزوجن وانا كما انا ، ولا ادري ماذا افعل اليكم قصتي..
انا فتاه ابلغ من العمر ٢٧ سنة على قدر من الجمال ، عندما دخلت الجامعه تعرفت على الشاب غني ، كنت سنة اولى وهو سنة رابعه، واتفقنا على الزواج، وبعد ما انهى سنه رابعه قال لي ، انا حالتي الماديه تسمح لي بالزواج ، سوف اجلب امي ، لتراكي بالجامعه، وفعلا ثاني يوم راتني امه واعجبت بجمالي وتكلمت معي واخذت تمزح معي وتقول اهلا بعروسة ابني ، وبالاخر سالتني سؤال قالت لي انتي باي تخصص قلت لها معلم صف.
لاحظت،عليها الكشره ولم تعد تضحك كالسابق وانهت حديثها بسرعه وكانها رات جن ، انا استغربت من ردت فعلها ،
وثاني يوم سالت ابنها. الذي بدوره لم يعطني جواب مقنع ، وعملت فيما بعد من صديقات انها اعجبت فيي ولكن لم تعجبب بتحصصي وقالت لابنها ابعد.عنها عمرها ما بتشوف التعين كون تخصصها لا مجال لتعينه ، انا من داخلي انصدمت لان لو اني لست بالجميله ولم تعجب فيي كان ما زعلت ، اما ما تعجب بالتخصصي. هذا الذي زعلني ، وتخرجت من جامعه ولم يحصل نصيب وجلست في البيت والى الان لم اجد.عملا ، وكانها فعلا كانت صادقه لما ادعت انها لن اجد عملا ، بتخصصي ،
ومره. تقدم لي عريس كان يعمل تاجر ، ولم يكمل تعلميه ، لم اوافق عليه خاصه عندما رايته لم يعجبني كثيرا ، قلت لامي التي نصحتي بموافقه عليه كوني اصبح عمري ٢٧ سنه ، وجاء هو وامه ، اعجب العريس فيي وفرح كثيرا ذهبت لاعمل الشاي وسمعت امه تقول لعريس بصوت منخفض ظنا منها اني ام اسمع كلامها قالت له يا ابني اتركها بلا من هذه العروس ، اجاب العريس ردا عليها امي لقد اعجبتني العروس كثيرا. لا غيار عليها متعلمه وجمال لا باس عليها ، قالت يا ابني الا تعرف انها لا تعمل. ولن تجد عمل وتخصصها غير مقبول ، وايامنا هذه لا يوجد.شيء اسمه حب ، واضافت قائله البنت الجيران صح ليست بذات الجمال بس تخصص كمرضه تجد.وظيفه بسهوله، تعال اخطبلك اياها ،
وفعلا بعد اسبوع عرفت من جيران انه تم خطبة بنت جيران على العريس ، فعلا قلت صدق المثل رضيت بالهم وهم ما رضي فيها ، ,, بس سؤالي لماذا اصبحت الناس كل هدفها الماده ،
ولا تنظر للخلاق ، انا زهقت ومليت واصبحت حزينه وكل بنات بسني تزوجن وانا ما زلت انتظر عريس الذي يقبل ليس فيي بل بتخصصي ، ، لان اصبح تخصص المطلوب وليست اخلاق
