قال مسؤول في حماس إن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس اتفقتا مساء الاثنين على اختيار رامي الحمد الله رئيسا لوزراء حكومة وحدة وطنية لكلا الحركتين.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس في غزة، إن الجولة الأولى من المحادثات بشأن تشكيل حكومة وحدة كانت “ايجابية وستستأنف اليوم الثلاثاء”.
واضاف أبو زهري: “اتفقنا رسميا على أن يكون رامي الحمد الله رئيسا لوزراء حكومة الوحدة الوطنية… اتفقنا أيضا على بعض الوزراء، وسنواصل مناقشاتنا بشأن (الوزراء) الآخرين”.
واوضح أن يوم الثلاثاء سيكون “الجلسة الختامية للاتفاق على الشكل النهائي للحكومة الجديدة”.
وقال مسؤول قريب من المحادثات إن الجانبين “لا يزالا غير قادرين على الاتفاق” على وزير داخلية يقود الأجهزة في قطاع غزة والضفة الغربية.
واضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن رئيس وفد فتح عزام الأحمد اقترح منح الحمد الله حقيبة وزارة الداخلية بالإضافة إلى قيادته لحكومة الوحدة.
وتابع المسؤول أن “مسؤولين في حماس قالوا إنهم بحاجة لدراسة اقتراح الأحمد وإنهم سيردون في الجلسة الختامية اليوم الثلاثاء … واذا اتفقا فإن الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس في رام الله بحلول يوم الخميس″.
واجتمع الأحمد مساء الاثنين مع موسى أبو مرزوق العضو البارز في حركة المقاومة الاسلامية حماس.
لكن تظل هناك أسئلة ملحة حول مستقبل الجناح العسكري لحركة حماس في غزة.
وكان أكبر فصيلين فلسطينيين قد اتفقا أواخر الشهر الماضي على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بحلول نهاية ايار/ مايو الجاري واجراء انتخابات بحلول تشرين ثان/ نوفمبر.
