أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية إلغاء مهرجان انطلاقتها السادسة والعشرين، والذي كان من المقرر عقده غداً السبت في مدينة نابلس وذلك بعد حملة اعتقالاتٍ واسعة النطاق شنتها أجهزة أمن السلطة، وطالت العشرات من كوادرها.
وقال بيان رسمي صادر عن الحركة، إن اعتقال كوادرها من قبل أجهزة السلطة جاء رداً على مبادرة إسماعيل هنية رئيس الوزراء في غزة، بتقديم رزمة إجراءاتٍ للدفع بالمصالحة قدماً إلى الأمام.
واستهجنت حماس اللجوء للاعتقالات السياسية لتخريب حفل انطلاقتها، في الوقت الذي قدمت فيه كل الدعم لحركة فتح لاقامة مهرجان انطلاقتها في غزة.
وأكدت الحركة أن حملة الاعتقالات الأخيرة طالت أكثر من 20 شاباً من أبناء الحركة خلال أقل من 24 ساعة، من بينهم عدد من العاملين في التحضير للمهرجان والعديد من طلبة جامعة النجاح الوطنية، ونشطاء الكتلة الإسلامية والأسرى المحررين.
وجددت الحركة رفضها فكرة تنفيذ أي نشاط أو فعالية في ظل جو محتقن ، مؤكدة أن الاعتقالات لن تثنيها عن مسيرتها، ولن تعرقل تقدمها، داعية السلطة الفلسطينية للتخلي عما اسمته “التنسيق الأمني” لأنه العقبة الرئيسية أمام أي مصالحة مرجوة على حد تعبيرها .
