قال القيادى فى “حماس”، فتحى القرعاوي، “يجب علينا مع حركة فتح أن نتفق بعدم وضع شروط لإعاقة المصالحة من أجل الشعب الفلسطينى، فالأهم هو تحقيق المصالحة”.
وأكد القرعاوي أن “حماس” يمكن أن تتنازل عن بعض مطالبها من أجل المصالحة، خاصة ملف الموظفين ومعبر رفح، إذا أبدت السلطة فعليا نوايا حسنة، مشيرًا إلى أن هذه المطالب ليست سياسية، وإنما إنسانية.
وعن إمكانية دخول “حماس” مع السلطة و”فتح”، مفاوضات السلام مع إسرائيل، أكد أن موقف “حماس” معروف برفضها السلام مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنهم يفتحون المجال لفتح والسلطة الفلسطينية للتفاوض.
وأوضح أنه إذا تحقق السلام، فهناك خطوط حمرء لا تقبلها “حماس”، وهي المساس بخيار الكفاح المسلح، فخيار المقاومة سيظل قائما دائمًا، مشيرًا إلى أنه يمكن أن تكون هناك هدنة لتجميد الكفاح المسلح لترميم البيت الفلسطيني فقط، كما أننا نرفض الدولة منزوعة السلاح، وتجاوزات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونصر على انسحاب الاحتلال مباشرة وبسقف زمني من الضفة.
ورحب القرعاوى بمبادرة السيسي، موضحا أن مطالبات الحركة من مصر هي فك الحصار عن غزة، وتوصيل الكهرباء ودعم الفلسطينيين، مؤكدًا أن القاهرة ستوافق على هذه المطالب كخطوة عملية لإنهاء المعاناة وإجراء المصالحة.
