اعتبر تيسير خالد رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، أن مؤتمر اسطنبول عمل فئوي تقوم به حماس ، دون التنسيق أو التشاور مع فصائل العمل الوطني، ولا حتى مع حركة الجهاد الإسلامي، كما لم تتشاور بشأنه مع الجاليات الفلسطينية في المهجر .
وأضاف خالد، “يجب عدم استغلال الثوابت الفلسطينية كأداة للتحريض على منظمة التحرير الفلسطينية والنيل من مكانتها، عبر ادعاء المنظمين بأن المنظمة إدارت ظهرها للفلسطينيين في الخارج وأنهم حريصون على إصلاح المنظمة وعلى دور الخارج في استنهاض الوضع الوطني .. فهذا العبث لا يجب أن نسمح به .
وفي الوقت الذي أكد فيه الحاجة الماسة الى إصلاح الأوضاع منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير هياكلها عبر انتخابات وطنية عامة للمجلس الوطني الفلسطيني والهيئات القيادية في المنظمة، دان تيسير خالد عمليات التشهير والطعن بمنظمة التحرير الفلسطينية ، وتسميتها على لسان بعض منظمي المؤتمر “جمعية دفن موتى”، معربا عن خشيته أن يفضي عقد المؤتمر إلى نقل حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الداخل إلى الجاليات الفلسطينية في الخارج.
وأكد خالد على أن دائرة شؤون المغتربين “تلقت بيانات من الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر وفي مختلف القارات ، ترفض فيها المشاركة في المؤتمر لاعتبارين هما: أنها لم تتلقَ دعوة للمشاركة من القائمين عليه، وثانيا بسبب تخوفها من نقل أجواء الانقسام إلى التجمعات الفلسطينية في المهجر” .