توقع خبير بيئي أن تؤثر كمية الغارات نتيجة غارات الاحتلال في حرب غزة وما نتج عنها من ذرات اختزنت في غلاف المنطقة، على الطقس وفصل الشتاء في المنقطة ككل وان يكون المتأثر الأكبر من المنطقة دول شرق البحر الأبيض المتوسط (غزة، الضفة، الأراضي المحتلة، غرب وجنوب الأردن ) ومناطق شاسعة من شبه جزيرة سيناء.
وأوضح البروفيسور في علوم الجغرافيا محمد أبو صفد أستاذ الجغرافيا الطبيعية في جامعة النجاح ان كميات هائلة من البارود والكيمائيات الناتجة من الأسلحة المستخدمة المحرمة دوليا، اختزنت في الغلاف الجوي فوق مناطق قطاع غزة، وسينتج عنها ردود أفعال جوية والتي ستتمثل في زيادة معدلات هطول الأمطار على المنطقة.
وقال إن الغازات المنبعثة ستساهم في تشكيل “نواة التكاثف لتشكل الغيوم”، وان تلك الأدخنة المختزنة في الغلاف الجوي ستزيد من فرص تشكل قطرات المطر، وبالتالي زيادة منسوب الأمطار الهاطلة على المنطقة.
وأشار أن المناطق التي وقعت فيها الحروب والحرائق في العالم في جميع الأوقات تبعها في فصول الشتاء سقوط أمطار كثيفة وكانت الأمطار في حينها أعلى من معدلها السنوي بكميات لافتة.
