قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن اعتراف جهاز “الشاباك” الإسرائيلي بإرساله تهديدات على هواتف أهلنا في مدن الداخل الفلسطيني المحتل أثناء معركة “سيف القدس”، يؤكد حجم العدوانية في سلوك المؤسسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الداخل.
وأشار قاسم الخميس في تصريح عبر موقع (تويتر) إلى أن هذا السلوك يؤكد مدى بشاعة العنصرية التي تحكم سياسات المؤسسات الإسرائيلية في محاولة بائسة لعزل أهل الداخل المحتل عن القضايا الوطنية لكل الشعب الفلسطيني.
واعترف جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، باستخدامه “أداة” لمراقبة شبكات الهاتف المتحرك بهدف توجيه رسائل تهديد للفلسطينيين، خلال العدوان على قطاع غزة في مايو من العام الماضي.
ووفق صحيفة (هآرتس) العبرية، فإن “الشاباك” اعترف بأنه تم صياغة هذه الرسائل التهديدية بشكل غير لائق وأرسلت إلى أولئك الفلسطينيين الذين لم يشتبه في ارتكابهم “أي جريمة”.
ولفتت الصحيفة أن آلاف الفلسطينيين من القدس والداخل، تلقوا رسائل نصية تهددهم من المشاركة بما وصفت بـ “أعمال العنف” في الأقصى والقدس، فيما قال العديد من الذين تلقوا الرسائل أنهم لم يشاركوا في أي أنشطة، ولم يكونوا في ذلك الوقت بالقدس أو المسجد الأقصى.
