كشفت القناة 12 الإسرائيلية،أمس الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، امتنع عن تسديد ثمن سجائر ابتاعها له يوسي كوهين، الرئيس الحالي لجهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد”.

جاء ذلك في شهادة أدلت بها هداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في القضية المسماة “الملف 1000″، وفق القناة العبرية.

وتتعلق قضية المسماة “الملف 1000” بشبهات حول حصول نتنياهو على رشوة على شكل هدايا ثمينة من رجل أعمال يدعى أرنون ميلتشين، مقابل التوسط له للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة مدتها عشر سنوات.

وكذلك شبهات تسهيل استحواذ ميلتشين، على محطات تلفزيونية إسرائيلية، وكلاين هي الشاهدة الرئيسية في هذه القضية، وقد كانت المساعدة الشخصية لرجل الأعمال المذكور.

وفي شهادتها ضد نتنياهو، قالت كلاين، إن كوهين، أبلغها أنه اشترى لـ”نتنياهو”، بطلب من الأخير، سجائر بقيمة 1800 شيقل (ما يعادل نحو 505 دولار)، لكن نتنياهو لم يسدّد ثمن هذه السجائر له.

ووقعت الحادثة في وقت كان كوهين يتولى فيه رئاسة مجلس الأمن القومي في إسرائيل، وقبل توليه رئاسة جهاز الموساد عام 2015.

وحسب شهادة كلاين، قال كوهين، إن نتنياهو لم يكن ينوي تسديد المبلغ بالمطلق، ولم يظهر أية إشارة أنه سيخرج محفظته لدفع ثمن السجائر.

وأضاف كوهين، حسب كلاين، “كانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي اشتريت له فيها”.

وسارع مكتب نتنياهو إلى نفي ما نسبته له الشاهدة كلاين، وقال في بيان نشرته القناة 12، إن “هذه شهادة أخرى كاذبة تقدمها هداس كلاين. يوسي كوهين لم يسبق أن قدم أية هدايا لرئيس الوزراء الإسرائيلي”.

وتتعلق قضية المسماة “الملف 1000” بحصول نتنياهو، على رشوة على شكل هدايا ثمينة من رجل أعمال يدعى أرنون ميلتشين، مقابل التوسط له للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة مدتها عشر سنوات، وكذلك تسهيل استحواذ ميلتشين على محطات تلفزيونية إسرائيلية.

وكلاين، الشاهدة الرئيسية في هذه القضية، كانت المساعدة الشخصية لميلتشين.

ويواجه نتنياهو إمكانية محاكمته بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في هذه القضية وقضيتي فساد أخريين، ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع في لائحة اتهام أولية ضده في بداية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.