قالت صحيفة معاريف العبرية، في تقرير لها مساء الأحد، أنه سيتم إيقاف المذيع كوبي ميدان، الذي يعمل في محطة إذاعة الجيش الإسرائيلي غالي تساهل، بعد نشره عبر مدونته الخاصة ستاتوس قال فيه: أنا اخجل اليوم لكوني إسرائيليا.
وأكدت الصحفية على لسان قائد إذاعة الجيش الاسرائيلي بأنه يتوقع إنهاء عمل مذيع المحطة كوبي ميدان، بعد نشره في أعقاب أحداث نهاية الاسبوع في غزة بأنه يخجل اليوم لكونه إسرائيليا.
ووفقاً لتقرير الصحفي عوفر حداد في “حدشوت 2″ خلال محادثته مع الصحفي ميدان، أوضح أن تصريحاته المثيرة للجدل لم تُقَدم ضد جنود الجيش الإسرائيلي أنفسهم، ولكن وفقا للتقرير، يبدو أن قائد محطة الجيش الاذاعية، شمعون الكبايتز، أقل اقتناعا.
وقد بدأت القضية عندما كتب الصحفي ميدان رسالة على صفحته الخاصة على فيسبوك قال فيها: اليوم أشعر بالخجل من أن أكون إسرائيليا.
استجابة راديو الجيش للضغوط
وأجرى قائد إذاعة الجيش الإسرائيلي، شمعون الكبايتز، محادثة توضيح مع الصحفي كوبي ميدان صباح الاحد، بعد أن نشر الصحفي على صفحته الخاصة على فيسبوك منشورا حول أحداث الجمعة على طول السياج مع قطاع غزة. وقال ميدان إنه كتب الكلمات في ذروة الأحداث ولم يقل كلمة سيئة عن جنود الجيش الإسرائيلي.
وأضاف ميدان أنه كتب التصريحات كما ظهرت يوم الجمعة، وأنه يدرك أنه منذ ذلك الحين بدت الأمور مختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن ميدان ليس عضوًا في راديو الجيش أو جنديا في صفوف الجيش الإسرائيلي، وانما يعمل كموظف مستقل.
ردود الفعل في الاوساط السياسية
قال وزير الجيش الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان في مقابلة إذاعية حول الامر: أنا أخجل أن لدينا مذيع كهذا في محطة اذاعة الجيش، آمل أن يتم ايقافه عن العمل وأن يتم تقييم الموضوع ولكن إذا كان يشعر بالخجل، فعليه فقط أن توصل الى استنتاج بمغادرة المحطة.
وأضاف ليبرمان، :أنا لا أريد أن أتدخل في عمل قائد المحطة- ولكن بدلا من ذلك على المذيع إذا كان لديه الحد الأدنى من النزاهة وإذا كان لديه أي احترام لذاته عليه استخلاص النتائج وترك محطة.
من جهة أخرى كتب وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، من حزب البيت اليهودي، على صفحته على تويتر:”أنا فخور بأن أكون إسرائيليا!”.
وسألت عضو الكنيست يفعات شاشا بيتون النائبة عن حزب كولانو (كلنا): كيف لا يخجل من قول ذلك؟ عندما نام بشكل جيد ليلا، وقف جنودنا على الأسوار وحافظوا على نومه”
