أفادت صحيفة (آس) الإسبانية، بأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تكبد خسارة جديدة في مجال العقارات، بعدما اضطر إلى بيع شقته في برج “ترامب” في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، بخسارة قدرها 10 ملايين يورو.
واشترى نجم مانشستر يونايتد الشقة في عام 2015، وعرضها للبيع منذ عام 2019، لكن بسبب عدم وجود عروض للشراء في خضم وباء فيروس كورونا، قرر قبول عرض شراء كبّده خسارة 10 ملايين يورو.
وتمكن كريستيانو رونالدو أخيراً من بيع شقته مقابل 7.28 مليون دولار، أي نحو 6.3 مليون يورو، ما يعني خسارته 10 ملايين يورو مقارنة بالمبلغ الذي دفعه لشراء الشقة في عام 2015، والمقدر بنحو 16 مليون يورو.
♦ شاهد.. كريستيانو رونالدو يشتري “بوغاتي” خارقة بـ 11.5 مليون دولار فقط!
وأفادت شبكة (إر إم سي) بأن هذه ليست الخسارة الأولى للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مجال العقارات، بعدما اضطر مؤخراً إلى هدم امتدادات “غير قانونية” لقصره في البرتغال، والتبرع بالأنقاض للأسر المحتاجة.
وتعود القضية إلى شهر مايو 2021، إذ ظهر أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، قد قام بشكل غير قانوني ببناء ملعب تنس، وكوخ لمدبرة منزله، ملحقين بقصره الذي تقدر قيمته بنحو 2.3 مليون جنيه استرليني، بالقرب من منتجع «جيريس» في شمال البرتغال.
وقرر النجم البرتغالي الالتزام بالقوانين بشكل طوعي، وهدم الامتدادات غير القانونية لقصره، والتبرع بالطوب والمواد الأخرى، التي تركتها الجرافات إلى السكان المحليين الذين يعيشون على خط الفقر.
كما اضطر كريستيانو رونالدو للانتقال من قصره الفخم في مانشستر بعد أسبوع فقط على عودته إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الصيف الماضي، والذي يتكون من 7 غرف نوم، وتبلغ قيمته 9.6 مليون دولار في “شيشاير” القريبة من مدينة مانشستر، واستبدله بقصر آخر أقل ثمناً (4 ملايين دولار)، بسبب مخاوف أمنية لأن القصر منفتح على الغابات، وينتهك خصوصة كريستيانو رونالدو وعائلته، كما عانى اللاعب من الازعاج جراء قطيع من الأغنام في الحقول خلف قصره.
