ذكرت صحيفة “ميدل نيوز” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء ان حزب العمل قدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “امان” سابقا “عاموس يدلين” كمرشح لمنصب وزير الجيش في الحكومة القادمة لانه “صاحب قدرة قوية على التعامل مع التحديات الأمنية وخاصةً في أيامنا هذه التي تشهد انقلابات في كل المنطقة”
وقدم رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ “يدلين” قائلًا: “هو أحد القادة الأكثر تأثيرًا في المنظومة الأمنية في العقود الأخيرة بدءًا بحرب تشرين، مرورًا بمشاركته في الفريق الذي قصف المفاعل النووي في العراق، ووصولا إلى عشرات السنين من الخدمة في الجيش الإسرائيلي”.
وقالت الصحيفة، أن “يدلين” هو ابن أهارون يدلين، عضو الكنيست ووزير التربية والتعليم سابقا، وابن أخ اللواء المعروف عوزي ناركيس، وكان يدلين طيارًا في القوات الجوية الإسرائيلية، وتابع لعدة مناصب قيادية وإرشادية، بما في ذلك قائد لعدد من أسراب قتالية واشترك عام 1981 كطيار في الحملة العسكرية لقصف المفاعل النووي العراقي في وقت لاحق، تمت ترقيته وقاد عدة قواعد جوية، وكان رئيسًا للأركان في القوات الجوية وقائدًا للكليات العسكرية.
وفي عام 2004، تم تعيينه الملحق العسكري الإسرائيلي في واشنطن، وأنشأ علاقات وطيدة مع الإدارة العليا الأمريكية وعند عودته في عام 2005، تم تعيينه رئيسًا لشعبة الاستخبارات العسكرية، وهو المنصب الذي شغله خلال حرب لبنان الثانية، وخلال الحرب على غزة. خلال فترة ولايته كان شريكًا في التخطيط لقصف المفاعل النووي السوري.
وتقاعد يدلين من منصبه كرئيس الاستخبارات عام 2010، ومنذ ذلك الحين وهو يشغل منصب رئيس “معهد الأمن القومي”.
