عقب المحلل العسكري لصحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية يوسي يهوشع اليوم الأحد، على الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، والتي تخللها مواجهات في مدينة أم الفحم بين عناصر الشرطة والشبان الفلسطينيين على خلفية الانتهاكات المتواصلة في المسجد الأقصى .
وأشار يهوشع إلى أن ما حدث في أم الفحم يجب أن يشعل ناقوس الخطر ويقلق الجميع، منوها إلى أن أكثر ما يخشى منه المجتمع الإسرائيلي هو تكرار عملية “حارس الأسوار” مرة ثانية، وإمكانية اندلاع حرب أهلية لاسيما وأن المواطنون العرب يمتلكون كميات كبيرة من الأسلحة.
كما نفي الادعاءات التي تحدثت عن استعدادات الشرطة وتطبيقها للدروس المستفادة من عملية “حارس الأسوار” وعدم قدرتها على التعامل مع التحديات المستقبلية بسبب النقص في الكادر البشري وتراكم الأعباء عدا عن موجة الاستقالات في صفوفها.
أما فيما يتعلق بادعاءات جيش الاحتلال حول استعداده للمواجهة، فقد أشار إلى أن التصعيد قد يحدث في أي لحظة بسب حدث عابر ومفاجئ، لكن الجيش غير مستعد للتعامل مع المواجهة.
وانتقد يهوشع سياسة الحكومة وقرارها الأخير تجنب الرد العسكري على إطلاق الصواريخ من غزة والاكتفاء بمعاقبة العمال والمشغلين، كما اعترف بفشل سياسة فصل الجبهات بعضها عن بعض ونجاح حماس في ترسيخ الربط بين غزة والقدس.
وكشف عن كذب ادعاءات المتحدث باسم الجيش أن الصواريخ سقطت في شمال غزة، مؤكدًا أنها سقطت داخل “الحدود الإسرائيلية”.
