نفى خطيب الشابة التونسية لمياء اللباوي الذي تخلى عنها ليلة زفافهما، الرواية التي قدمتها العروس وتصدرت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الشاب في أول ظهور له منذ الحادثة في حوار مع الإعلامي التونسي جعفر القاسمي عبر برنامجه “صفي قلبك”: “والدتي لم ترفض خطيبتي لأنها غير جميلة أو لأنها من محافظة القصرين”.
وأضاف: “السبب الحقيقي، هو استهزاء خطيبته من لباس عمته التي كانت برفقته وترتدي الحرام العربي”.
وقال إنه صمت ولم يرد عليها ولكنه لم يستطع تمالك أعصابه بعدها، إذ شعر بالإهانة وخرج من الحفل بمفرده.
وتابع: “من بين الأسباب الأخرى أنه لحظة كتابة القران، اكتشف أن خطيبته تفوقه سنا بـ 10 سنوات في حين أنها سبق وأن أخبرته أنها تفوقه بسنتين وأنها ما زالت تتصل به على الهاتف”.
وحظيت تصريحات العريس باهتمام واسع من قبل المغردين عبر تويتر، فمنهم رأى أن سبب تركه للعروس غير كاف حتى مع هذه التبريرات، وكان من الممكن أن يتصرف بطريقة أفضل.
فيما قال بعض إنه سيضع اللوم على العروس لا محالة لتحسين صورته.
كما طالب آخرون بعدم مشاركة المشاكل العائلية عبر وسائل التواصل والحفاظ على خصوصية الأفراد.
وجاء رد العريس بعد نشر اللباوي وقائع الخطبة عبر فيديو على صفحتها في (فيسبوك)، أوضح فيه سبب الحادثة حيث قالت إن “بينهما القانون والقضاء لأنه تسبب لها بخسائر مادية وضرر نفسي”، مضيفة أن والدته منذ دخولها منزل الزوجية استهزأت من صورتها رفقة أمها وأبيها”.
وأعربت اللباوي عن “أسفها من سلوك والدته الغريب الذي يدل على أنها كانت تخطط لعدم إتمام مراسم الزفاف”، مبينة أنها “من تكفلت بمصاريف الزواج لأنها كانت تعلم بظروف خطيبها الذي كان لا يعمل، وأنها تعاني من قروض تحصلت عليها لإصلاح المنزل الذي كانت تنوي الإقامة فيه مع خطيبها”.
وتعاطف آلاف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع العروس التي نشرت تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك قالت فيها إنها “يتيمة”، مضيفة أنها أنفقت الكثير من الأموال تحضيرا لزفافها لكن العريس تركها ورحل.
