قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات امس الخميس، إن الإدارة الأمريكية انتقلت إلى مرحلة جديدة عنوانها فرض الحلول على الشعب الفلسطيني.
وذكر عريقات في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن “المرحلة الجديدة تقوم بفرض حلول على الشعب الفلسطيني تشمل اسقاط ملفي القدس واللاجئين وابقاء الأوضاع على ما هي عليه أي دولة بنظامين وتكون السيطرة الأمنية لإسرائيل على المعابر الدولية والأجواء الفلسطينية والمياه الاقليمية”.
واتهم المسؤول الفلسطيني “الجانبين الأمريكي والإسرائيلي بإعداد خطة لتصفية القضية الفلسطينية”، مشددا على أن “الجانب الفلسطيني لن يتساوق مع هذه المشاريع الهزيلة”.
ودعا عريقات، الدول العربية إلى تفعيل قرارات القمم العربية السابقة والتي نصت على قطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس، مؤكدا أن “لا شيء لنا كعرب قبل القدس ولا بعدها”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد أول أمس الثلاثاء بقطع المساعدات عن الفلسطينيين في حال لم يعودوا إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وتوترت العلاقة بين السلطة الفلسطينية وواشنطن في السادس من ديسمبر الماضي بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده لها وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.
إلى ذلك قال عريقات، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في 14 يناير الجاري سيؤسس مرحلة فلسطينية جديدة لمواجهة واسقاط المخططات الإسرائيلية الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وذكر عريقات، أن “المجلس سيتخذ خلال الاجتماع قرارات مصيرية من بينها تحديد العلاقة مع إسرائيل”.
ويعد المجلس المركزي الفلسطيني حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعقد اخر اجتماع له في مارس 2015 الماضي.
