يشعر بعض الرجال في فترات الصيام بنوع من العصبية والضيق النفسي والتوتر، بسبب الشعور بالعطش والجوع، وفي بعض الأحيان بسبب الامتناع عن التدخين طوال اليوم، أو حتى أولئك الذين اعتادوا شرب الشاي والقهوة والمنبهات يوميا عند الاستيقاظ من النوم.
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن المرأة تشعر بالتوتر والعصبية والغضب مثل الرجل تماما وبنفس القدر، لكن الاختلاف الرئيسي هو أن الرجل أقل قدرة على احتواء غضبه، بينما المرأة أكثر قدرة على التحكم في ردود الفعل الاندفاعية الفورية للعصبية والغضب.
وحسب دراسة نشرتها دورية “نيتشر هيومن بيهيفر” السويسرية، وجاء فيها أن عقول الرجال والنساء تتصرف بطريقة مختلفة في ما يخص السلوك الاجتماعي، إذ تظهر المرأة بعضا من أشكال اللطف أكثر من الرجل الذي تحفزه النواة المخططة في الدماغ على التصرف بنوع من الأنانية وعدم تحمل الضغط النفسي والعصبي أكثر من المرأة.
مجموعة نصائح لتتفادى الزوجة نوبات غضب زوجها خلال فترة الصيام:
1* الاهتمام بنظافة المنزل
من الأمور التي تسعد كل رجل، وتشعره بالراحة والاستقرار عندما يعود إلى المنزل ليشم رائحة النظافة تفوح من بيته الذي ينشد فيه الراحة والاستقرار، بعد يوم شاق من العمل، فيجد غرفة نوم مرتبة، ورائحة البخور تفوح في أرجاء المكان، والهدوء يخيم على كل ركن في المنزل.
2* تجنب النقاشات الحادة
من الأمور التي ينبغي على كل امرأة تجنبها، خاصة عند عودة زوجها من الخارج، النقاشات الحادة وافتعال الخلافات، فنجد الكثيرات قد حضرن قائمة في أذهانهن بها الكثير من الطلبات، والكثير من اللوم والعتاب في حق الزوج، ونجد الكثيرات اعتدن ترديد عبارة: “لا أحد يهتم بي ولا بالأولاد، لقد تعبت كثيراً وأشعر بالتعاسة”، وهنا من يشعر بالتعاسة حقاً سيكون الزوج البائس الذي عاد من جحيم العمل وحرارة الجو في الشارع، وغير ذلك من أمور يومياته الصعبة خارج المنزل، إلى جحيم أكبر؛ لأنه سيبدأ خلافاً ومشاجرة لا أحد يعلم إلى أين ستنتهي.
3* الإطراء والمدح
من أهم الأمور التي ينبغي على المرأة الذكية أن تتبعها مع زوجها باستمرار عموما، وفي شهر رمضان خصوصاً، الإطراء على زوجها ومدحه، كأنه هو الوحيد الذي يصوم الشهر الكريم، واستخدام عبارات مثل: “كان الله في عونك، وأنت تتعب كثيراً من أجلنا، وعليك أن تغفو قليلا حتى تستريح من عناء اليوم”، خاصة عند عودته إلى المنزل.
4* أطعمة صحية
غالبا في شهر رمضان المبارك تعتقد الكثيرات من النساء اعتقاداً خاطئا أن مائدة الإفطار الشهية ينبغي أن تحتوي على المزيد من المأكولات الدسمة والأطعمة المالحة والنشويات الغنية بالمزيد من السعرات الحرارية، فضلا عن تقديم أنواع عدة من العصائر والمشروبات التي تحتوي على المزيد من السكريات، لاسيما أن تلك الأطعمة وهذه المشروبات تعمل في الأغلب وبحسب الدراسات العلمية على إثارة الأعصاب، وتحفيز مشاعر التوتر والقلق في الجسم.
