كشفت مصادر أن القصف الإسرائيلي على مطاري حلب ودمشق، هدف إلى منع طائرتين إيرانيتين تحملان مكونات صواريخ دقيقة من الهبوط.
وتعرض مطار حلب الدولي شمالي سوريا، أمس الأربعاء، لقصف إسرائيلي أسفر عن وقوع أضرار مادية فيه.
وقالت مصادر لموقع “إيران إنسايدر”، إن القصف الإسرائيلي تسبب بتعطيل المدرج الغربي من مطار حلب، وإلحاق أضرار في البنية التحتية.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي منع هبوط الطائرتين الإيرانيتين، بعد أن منعتهما من الهبوط في مطار حلب.
وكشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أنه “قبيل الساعة الثامنة من ليل الأربعاء، هبطت طائرة في مطار حلب الدولي، وبعد 10 دقائق، قام الصهاينة (إسرائيل) في رد فعل على هذا الأمر، وفي تصرف انفعالي، باستهداف مدرج المطار”.
وأضافت أنه “بعد انتهاء القصف الصاروخي غادرت الطائرة المذكورة مطار حلب الدولي باتجاه دمشق، وعاود الصهاينة إطلاق الصواريخ باتجاه مطار دمشق ردا على هذا الأمر”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن الضربة وقعت قبيل هبوط طائرة إيرانية خاضعة للعقوبات الأمريكية في مطار حلب، حسبما أظهرت بيانات خدمات تتبع الرحلات الجوية.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي.
وكان قصفاً إسرائيلياً مشابهاً في يونيو/حزيران الماضي، استهدف مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة لأكثر من 10 أيام.
ومنذ سنوات، تتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات التابعة لإيران في سوريا، إلى قصف إسرائيلي متكرر.
