قال وزير الأمن الإسرائيلي، رئيس الوزراء البديل، بيني غانتس ، اليوم الأحد، إنه سيواصل العمل باتجاه دفع تنفيذ صفقة القرن ، بالتعاون مع الأردن والفلسطينيين، على حد تعبيره.
وأضاف غانتس بأنه لا يوجد تاريخ مقدس مرتبط بعملية الضم، وأن التاريخ الذي أعلن عنه (الأول من تموز الجاري) قد مضى وانتهى ولا يوجد ارتباط به.
كما وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل، خلال مقابلة مع إذاعة كان العبرية، وأخرى مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، من اتخاذ أي خطوات غير محسوبة قد تدفع إسرائيل نتائجها.
ولوّح غانتس، بدعمه مجددًا لمخطط الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمناطق الفلسطينية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” تصريحات غانتس وقوله إنه “يجب بسط السيادة على غور الأردن والمستوطنات، وفي نفس الوقت السماح بالانفصال عن الفلسطينيين”.
وحول الانتخابات، قال غانتس: “الانتخابات في هذا الوقت أمر سيء للغاية، المهم هو التعامل مع أزمة كورونا والاقتصاد ومنع الخلافات في المجتمع، مع الحفاظ على الأمن”.
وحول التفجيرات التي وقعت في إيران، صرّح غانتس بأنه “يمكن لأي شخص أن يتهمنا طوال الوقت، لكن ليس كل حدث يحدث في إيـران مرتبط بنا”. على حد قوله.
ووقع تفجيران خلال أقل من أسبوع، في موقعين عسكريين إيرانيين على درجة عالية من الحساسية، اتهم فيها مسؤولون، إسرائيل بالوقوف خلفها.
وتابع غانتس: “إن إيـران النوويـة تشكل خطرا على العالم والمنطقة و”إسرائيل” ونحن نواصل العمل في جميع المجالات لكبحها، ومع ذلك لا يلزم ربط هذه السياسة بأي حادث يحدث”.
