وكالات – الوطن اليوم
عبر رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، عن أمله أن لا يتم تسخين الأوضاع على الحدود الشمالية مع لبنان أو سوريا أكثر مما هي عليه من خلال أي هجمات تتسبب في تصعيد كبير.
وقال غانتس إن ما جرى على الحدود مع سوريا الليلة الماضية بقصف أهداف للنظام في البلاد، بأنها رسالة بأننا لن نسمح بأي نشاط “إرهابي” من الأراضي السورية، وفي كل مرة يكون هناك نشاط مماثل لن نتسامح مع الحكومة السورية.
وأضاف لصحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية: “لن نسمح بأن ت فتح إيران فرعًا إرهابيًا لها في سوريا، سنعمل زد هذا الأمر، وسنتصرف وفق مصالحنا الأمنية، وسنرد بكل بساطة على أي محاولة اعتداء”.
و بشأن القضايا الداخلية، أكد غانتس دعمه للمتظاهرين الذين يخرجون ضد بنيامين نتنياهو ويطالبونه بالاستقالة، مؤكدًا على حقهم في التظاهر، دون التحريض على العنف أو القتل.
ومن الجدير ذكره أن رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس أكد في اجتماعه مع أعضاء كتلته يوم أمس تمسكه والتزامه بتمرير ميزانية الدولة لعامين كما هو في الاتفاق الائتلافي مع حزب الليكود مهما كان الثمن.
كما التقى غانتس أقطاب من حزب يهودت هتوراة، الوزير يعقوب ليتسمان وعضو الكنيست موشيه غافني كل على حدا وأكد لهما تمسكه بالإتفاق الائتلافي وعلى ضرورة أن يلتزم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
