شهدت محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية خلال شهر واحد، عدة جرائم قتل تندرج تحت شعار “غدر الصحاب” حيث أقدم القتلة على قتل أصدقائهم بدم بارد ولأجل أسباب متباينة.
أشهر جرائم “غدر الصحاب” في الدقهلية نرصدها لكم كما يلي:
المحتويات
صديق المهندس يلقيه في النيل
وقع المهندس أحمد عاطف الشربيني، المعروف إعلاميا بـ”مهندس الدقهلية”، ضحية غدر صديق عمره بعدما قتله بدم بارد ولم يمهله لاستقبال مولوده الجديد، حيث غدر به وألقاه من أعلى كوبري على نهر النيل ليلقى حتفه.
كانت مناشدات زوجة لزوجها المختفي قبل ساعات من ولادتها مفتاحا لتعاطف الكثيرين معها قبل العثور على جثمان زوجها الشاب تحت أحد الكباري بدون إصابات ظاهرة، وقبل أن تتوصل تحريات الأجهزة الأمنية أن القاتل هو صديق عمره الذي حاز على مبالغ لتشغيلها تتجاوز 600 ألف.
• شاهد| اعترف لإحدى الفنانات.. هيثم أحمد زكي متهم فى ارتكاب جرائم قتل
الحرباية يقتل صديقيه بالرصاص
أقدم عاطل يدعى “سيد.و” 26 عاما، وشهرته “الحرباية” على قتل صديقيه تاجري المخدرات “ف.أ”، 29 عاما، و”ع .ن”، 26 عاما، وذلك بحجة رفضهما تزويده بمخدرات لبيعها للمدمنين.
وكان مأمور مركز شرطة ميت غمر بمديرية أمن الدقهلية قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثتين لتاجري مخدرات “لهما معلومات جنائية” مقيمان بإحدى القرى بدائرة المركز داخل أرض زراعية ملك أحد الأشخاص وبهما إصابة أعيرة نارية بالرأس.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء مقتلهما صديقهما تاجر مخدرات أيضًا بسبب خلاف على تجارة المواد المخدرة وأنه استدرجهما إلى منطقة زراعية وأطلق الرصاص عليهم من بندقية آلية كانت بحوزته.
• “جرائم كورونا”.. مقتل 3 ممرضات شقيقات “بدوافع غامضة”
“النُص” يقتل صديق عمره
لم تشفع سنوات العمر التي ارتبط فيها “ع. ف” 32 عاما، وشهرته “النص”، بعلاقة صداقة وطيدة مع رفيقه “خالد.ع” 31 عاما، ولم يفترقا، حيث التحقا بنفس المدرسة في إحدى قرى مركز ميت غمر بالدقهلية، وبعد فشلهما الدراسي، وتكرار رسوبهما، تركا الدراسة واتجها للأنشطة المحرمة مثل السرقة، والسطو المسلح، والمخدرات، وكوّنا عصابة، وانتهى بهما الحال في السجن، ليخرجا معًا بعد قضاء العقوبة.
ويبدو أن إعلان توبة خالد لم ترق لـ”النص” حيث اقترض منه مبلغا ماليا لشراء توكتوك ولم يسدد له فعزم “النص” على قتل صديق عمره بعدما استدرجه لمكان خالٍ وهدده بسلاح وأهانه “خلاه يعمل عجين الفلاحة قدام صحابهم” ثم قتله بالرصاص وسرق التوكتوك وباعه.
